واستغرب الزوبعي من مطالبة صالح المطلك بوزراة الخارجية معتبرا ذلك امر غير معقول وامر مرفوض، فهو شخص مخالف للقانون والدستور ، ودخل العراق بارادة غير عراقية . |
شن نائب رئيس الوزرء السابق وامبن عام حركة " ابناء الرافدين " الدكتور عبد السلام الزوبعي ، هجوما عنيفا على قائمة " العراقية " التي يتزعمها الدكتور اياد علاوي ، واصفا القائمة بانها قائمة سعودية وتسعى الى اعادة البعثيين الذين تورطوا في دماء العراقيين الى مناصبهم الى السلطة ، مؤكدا ان في قيادتها من خانوا العراق "ّ!
واكد الكتور الزوبعي انه سيفضح على رؤوس الاشهاد من اسماهم بالخونة من تجار السلاح والقيادات في "العراقية" المرتبطين بقوى الخارج وبديرون لهم العملية السياسية ، مشيرا الى انه سيعلن عن اسماء اشخاص في "العراقية " يسعون الى تغليب اراد المحتل والاجندة الخارجية على اجندة سلامة ووحدة الوطن ويسعون الى تدمير العراق."
واكد الدكتور الزوبعي في تصريحات مع قناة السلام واذاعة صوت العراق ، وقناة الانوار 2 ، ان " هناك اشخاصا وقيادات في قائمة العراقية تلبس عباءات مختلفة وتخطط لافتعال الحرب مع ايران تنفيذا لاجندات خارجية ، مشددا على ان القائمة العراقية هي قائمة سعودية بالدعم والتمويل . وهو بذلك يشير الى تصريح المطلك بان هدف قائمته هو مواجهة ايران !
واستغرب الدكتور الزوبعي من الدعم القوي الذي تقدمه الولايات المتحدة لقائمة "لعراقية "وكانما تريد الايحاء بفكرة "طرزان " وصلاحيات واسعة ، متهما من يقف وراء التخطيط لترجمة هذا المقترح الى واقع ، بانهم ينفذون سياسات الغرف المظلمة ، وسبفاجئون الشعب العراقي بحرب ومخابرات ونظام بوليسي.
وقال الزوبعي ان قيام قائمة العراقية برهن مصيرها ووجودها بالدفاع عن اربعة اشخاص مشمولين باجتثاث البعث ، يثير 1000 الف علامة استفهام ، وهو موقف مهين."
وكشف ان في قيادات قائمة العراقية من هو متهم بالتخطيط لقتله ، وهناك شهود على تورطه بالجريمة .
واستغرب الزوبعي من مطالبة صالح المطلك بوزراة الخارجية معتبرا ذلك امر غير معقول وامر مرفوض، فهو شخص مخالف للقانون والدستور ، ودخل العراق بارادة غير عراقية .
وكشف الزوبعي عن وجود قوة ضاغطة ومتنفذة في قائمة " العراقية " هي التي تتخذ القرارات باسمه وان اياد علاوي اخبره بان لجنة الترشيحات في القائمة العراقية للانتخابات لم تكن امينة وعلاوي ووصف احدهم بانه "سافل "وتدار عملية الترشيحات للوزرات من تحار السلاح المرتبطين بالخارج ، ووصل قيمة المبلغ لشراء الوزارة مثل وزارة الدفاع مابين 3و 4 ملايين دولار .
ودعا الزوبعي "العراقية " الى الاعتذار عن الارادة الخارجية في تسييرها واصدار الاملاءات لها من الخارج ، وهذه الاملاءات تدخلت حتى ف المسجات التي تم تبادلها في جلسة محلس النواب الاولى في العاشر من هذا الشهر للضغط على اعضاء العراقية لمغادرة قاعة المجلس، مشددا على وصف العراقية بانها فشلت في ان تكون مرجعية سياسية وطنية ، وحبست نفسها في طائفية سياسية بغيضة سببت للعراق المصائب والكوارث ، ومطالبا بان لايسمح للبعثيين الذبن دمروا العراق ان بدخلوا العراق من خلال عباءة انقاذه .
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر