اشارت تقارير سياسية بأن توجيهات صدرت من مخابرات عربية واقليمية لعدد من السياسيين بالوقوف مع منظمة خلق الايرانية وتشير التقارير ان المهمة كلف بها بعض الموالين لنظام صدام وقد منحت منظمات اخرى مبالغ طائلة لتقف بجانب منظمة خلق ومن جملة الذين استلموا الاموال ظافر العاني وكانت المنظمة قد تكفلت بمبالغ حملته الانتخابية الماضية وانها ارادت ان تتكلف بحملته غير ان شموله بإجتثاث البعث جعل المنظمة تبحث عن اشخاص آخرين .
وسبق للمنظمة ان تكلفت بنفقات عدد من الزيارت التي قام بها العاني الى دول اوربية واقليمية وتشير الاخبار بأن مجموع ما تسلمه العاني من منظمة خلق بلغ “700” الف دولار مقابل الدفاع عنها علماً ان الحكومة والدستور العراقي والشعب منزعج من تواجد المنظمة على ارض العراق ويرى مسؤولين وسياسيين ان تواجد المنظمة في العراق يسبب اشكالاً مع الجارة ايران وهذا ما لا يريده الشعب العراقي لأنه يريد ان تكون علاقات العراق مع جيرانه مبنية على عدم التدخل بالشؤون الداخلية وعلاقات حسن النيه مبنية على الاخوة والتبادل في جميع المجالات.
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر