محکمة الاستئناف الامريکية تکشف ؛
تدريب الفتيات العراقيات في معسکر اشرف لهجوم انتحاري علی کربلاء
اجرت وکالة انباء فارس الايرانية حوارا مع محمد جواد هاشمي نجاد الامين العام لمنظمة هابيليان (المتخصصة في شؤون منظمة مجاهدي خلق الإرهابية) و کشف ابعادا متفاوته عن قرار محکمة الاستئناف الامريکية حول منظمة مجاهدي خلق الايرانية.
هاشمي نجاد اشار إلی الحملة الاعلامية التي روجت لها منظمة خلق حول قرار المحکمة المرقم 09 – 1059 و قال : المحکمة ابلغت الخارجية ان تعرض الوثائق السرية التي تتحدث عن جرائم مجاهدي خلق إلی المنظمة حتی تتمکن من الدفاع عن نفسها.هاشمي نجاد اضاف : الخارجية الامريکية لديها نوعان من الوثائق ، الوثائق المصنفة بالسرية و الوثائق غير السرية و اصدار الحکم جاء بناءا علی الوثائق غير السرية.
الملفت للنظر هو ان القرار الصادر يؤکد اکثر من مرة علی ان مجاهدي خلق لا يمکنهم الخروج من قائمة الجماعات الإرهابية استنادا إلی الوثائق السرية و لکن بکل أسف غالبية الصحف وقعت في فخ منظمة خلق دون أن تقرأ النص الاصلي للقرار الموجود علی موقع الخارجية الامريکية و اعتبروا ان القرار يعني الزام الخارجية برفع اسم المنظمة من القائمة .
هاشمي نجاد تطرق إلی بعض بنود قرار المحکمة الامريکية و التي کشفت عن خبر خطير و هام و قال : القرار يضم في فقراته خبرا خطيرا عن تدريب الفتيات العراقيات في معسکر اشرف لشن هجمات انتحارية داخل مدينة کربلاء.
امين عام منظمة هابيليان اشار إلی تقييم المجتمع الاستخباراتي الامريکي في اغسطس 2008 حول قدرات منظمة مجاهدي خلق و قال : التقييم کان واضحا ً، منظمة خلق مازالت قادرة علی تنفيذ عمليات إرهابية.
هذا الخبير في شؤون جماعة خلق اضاف : المنظمة تدعي انها ترکت العنف عام 2001 أما التقارير الامريکية تؤکد علی قابلية هذه الزمرة لإجراء عمليات إرهابية کونها لم تلقي السلاح تطوعا ً.
المجتمع الاستخباراتي الامريکي يؤکد علی نوايا المنظمة لإستخدام العنف للحصول علی الاهداف السياسية.
يذکر ان الخارجية الامريکية جددت الاسبوع الماضي صفة الإرهاب لمنظمة مجاهدي خلق الايرانية للعام الـ 14 المتتالي.
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر