اتهمت قيادات امنية وشخصيات سياسية بمحافظة ديالى العراقية زمرة المنافقين باثارة الفوضى وتقديم الدعم المالي لعناصر تنظيم القاعدة الارهابي في المحافظة.

ونقلت وكالة اصوات العراق عن مصدر امني في محافظة ديالى نفيه لتعرض زمرة المنافقين المقيمين في معسكر اشرف لعمليات تهديد من قبل القوات العراقية، مبينا أن “تأهب قوات الشرطة والجيش تم على خلفية التفجيرات التي شهدتها المحافظة خلال اليومين الاخيرين”.

وأضاف المصدر أن “قيادة واعضاء خلق يحاولون تشويه الانجازات التي حققتها القوات العراقية من خلال بعض البيانات التي تفتقر للدقة والمصداقية والتي تهدف إلى اثارة الفوضى والاضطرابات”، موجها اصابع الاتهام لزمرة المنافقين “بتقديم الدعم المالي للجماعات المسلحة سيما تنظيم القاعدة مع وجود دلائل تؤكد تورط المنظمة في أغلب العمليات المسلحة التي شهدتها المحافظة”.

ويذكر أن بيانا صدر عن زمرة المنافقين امس الجمعة أفاد بقيام القوات العراقية “بتهديد سكان المعسكر ونشر العديد من المسلحين في الشارع الرئيسي للمعسكر ومنع اعضاء المنظة من التجوال”.

ويقع معسكر اشرف الذي تتخذ منه زمرة المنافقين مقرا لها في ناحية العظيم التابعة لقضاء الخالص الذي يبعد مسافة 15 كم شمال مدينة بعقوبة، مركز محافظة ديالى، التي تقع بدورها على مسافة 57 كم شمال شرق العاصمة بغداد.

من جهته، ذكر مدير ناحية السعدية احمد الزركوشي أن “الهدف الرئيسي للبيان الصادر من قبل منظمة خلق اثارة الفوضى والاضطرابات في المحافظة”، مضيفا أن “هنالك عددا من الجهات لاتروم الخير والاستقرار للعراق وتعمل جاهدة على ازدياد وتيرة العنف من خلال تقديم الدعم المالي للجماعات المسلحة”.

وتابع قائلا “تقف في مقدمة تلك الجهات بعض الدول الاقليمية ومنظمة خلق سيما وأن المئات من عناصر خلق قد هاجموا القوات العراقية خلال العام الماضي عند البوابة الرئيسية للمعسكر بعد محاولة القوات العراقية دخول المعسكر لأداء مهامها الامنية ما اسفر عن اصابة المئات من منتسبي الشرطة والجيش”.

وقال الزركوشي إن “جميع سكان اشرف يتمتعون بحماية كبيرة وعناية فائقة من قبل الحكومتين المركزية والمحلية وينعمون بخيرات العراق منذ دخولهم ارض المعسكر رغم حرمان غالبية العراقيين من هذه الخيرات”.

وعلى الصعيد ذاته، طالب الشيخ عواد التميمي، وهو احد وجهاء ديالى بتفعيل قرار الحكومة العراقية ومجلس محافظة ديالى السابق بطرد زمرة المنافقين من الاراضي العراقية.

وقال التميمي “يجب أن نتخذ من تجارب الماضي دروسا وعبر، ومنها تورط اعضاء خلق باثارة الفتنة الطائفية في المحافظة من خلال تقديم الدعم المالي لبعض المناطق ذات الطيف واحد مع تجاهل مناطق اخرى فضلا عن عقد العديد من المؤتمرات داخل المعسكر التي تضم القيادات البعثية والعديد من العناصر المسلحة”.

واعتبر أن ذلك “يؤكد لنا وبالدليل القاطع أن الهدف الرئيسي لجميع البيانات الصادرة عن خلق عرقلة عمل القوات العراقية ووضع الصعاب في طريق الحكومتين المحلية والمركزية مع اثارة الفوضى”.

ترك تعليقاتك

إدراج تعليق كزائر

0
سيصل رأيک إلی مدير الموقع
  • لا توجد تعليقات