علی عکس ما يدعی منافقي خلق منذ سنوات، تواجد منظمة مجاهدي خلق الإرهابية في عدد من البلدان لم يجلب شيئا لسکان تلک الدول سوی الأذی و الإزعاج.
منذ السنوات الأولی من تواجد المنظمة في فرنسا، اهالي بلدة اوفرسورفاز کانوا يعارضون هذا الحضور في تلک البلدة.
افادت وکالة رويترز من باريس ان اهالي بلدة اوفر طالبوا بإغلاق مقر مجاهدي خلق. اهالي هذه البلدة التي تقع في ضاحية باريس و تضم المقر الأوروبي لمنظمة مجاهدي خلق طالبوا الحکومة الفرنسية في 17 نيسان 1995 بإتخاذ تدابير لإغلاق مکاتب و مقرات مجاهدي خلق في هذه البلدة بسبب التهديدات التي يتعرض لها الأهالي من النواحي الامنية.
وقالت امرأة من أهالي هذه البلدة التي کانت ذات يوم محل اقامة " فنسنت فان جوك" الرسام الشهير في حديث مع التلفزيون الفرنسي : " نحن نطلب من الحکومة اعادة السلام و الأمن للأهالي و هذا حقنا المشروع ".
وفقا لوکالة رويترز من باريس، ارسل المجلس المحلي نهاية الاسبوع الماضي رسالة إلی شارل باسکوا (وزير الداخلية الفرنسي آنذاك) و أعرب عن قلقه إزاء الهجمات التي من الممکن أن يتعرض لها الاهالي بسبب تواجد مجاهدي خلق.
مونيك اوکلر و هي من أهالي البلدة أشارت إلی الإجراءات الامنية الجديدة لحماية المرکز الأوروبي لمجاهدي خلق في بلدة أوفر سور فاز و قالت : انا لا ادفع الضرائب لأتعرض إلی الخطر،ابعدوهم إلی مکان آخر، أحب العيش بکل حرية في بلدتي. اوکلر التي تحدثت مع اذاعة فرانس انفو اضافت : تحموهم و کأنهم داخل قلعة و هذا يعني ان وجودهم خطر.
مراسل رويترز ذهب إلی المتحدث بإسم منظمة مجاهدي خلق للحصول علی مزيد من المعلومات و لکن رفض أي تعليق علی الموضوع. وفقا لرويترز ، ليست هذه هي المرة الأولی التي يحتج أهالي هذه البلدة علی وجود منظمة مجاهدي خلق ، بل قدموا عدة شکاوي إلی السلطات المختصة علی مدی السنوات الماضية.
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر