بعد 3 اشهر من جلسلت الاعتراف و الاقرار في عام 1994 قدمت قيادات منظمة منافقي خلق تقريرا لرجوي و اخبروه ان بإمکانه ان يقود الاعضاء و الاکوادر بصورة کاملة.
عندما تهيأت الارضية لإجتماع الحوض ، قام رجوي بإختبار 3 من الاعضاء للتأکد من صحة التقرير و هؤلاء الثلاثة هم " احمد طهرانجي " و " رضا اکبري " و " داريوش نصر " من الاعضاء القدامی في منظمة خلق الإرهابية.
دعاهم رجوي إلی أمام المنصة و سألهم : کيف تستطيعوا ان تثبتوا لي انکم تغيرتم إلی جذريا ً و لن تعودوا إلی ما کنتم و لن يبقی شيئا ً من الغرور في وجودکم ؟
اجابوا عليه بکلام متملق و غير مقنع و لکن لم يقبل رجوي کلامهم و اعطی فرصة لجميع الحاضرين في القاعة اربعة ايام لتقديم مقترحهم حول اثبات تغيير هؤلاء. بعد اربعة ايام لم يصل أحد إلی نتيجة و في النهاية قدم رجوي مقترحه شخصيا ً و قال : لو تقطعون اعضاء جسمکم لإثبات وفائکم لي لا اصدق، لأنکم ستذکرون لي يوما ما فعلتموه أما انا سأقدم لکم الحل . ثم طلب من الاعضاء الثلاثة ان يقوموا بأسوء شيء يدور في يبالهم حيث لن يبقی لهم ماء للوجه عند زملاءهم.
عندما وصلت القضية إلی هنا قاوم الاعضاء القدامی لکن رجوي قال :
ليصبح أحدکم کلبا و يمثل دوره و هو ينبح و الشخص الثاني يشد الحبل و يأخذه بين کراسي الحاضرين.
کل من هؤلاء الثلاثة ادوا دورهم بالتوالي . بعد نهاية الجلسة امحيت الحدود بين الانسانية و الحيوانية. کل هذه الجلسات تم تصويرها حتی تعرض الافلام في الوقت المناسب ضد العضو المتمرد.
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر