زوجة الشهيد همتي:مجاهدي خلق اغتالوا زوجي

اغتيل الشهيد عليداد همتي بتاريخ 25 من اب / اغسطس عام 1981 علي يد عناصر من زمره مجاهدي خلق الارهابيه و بهذه المناسبه اجرينا لقائا مع زوجته .

بدانا الحديث معها بهذا السؤال : السيده همتي لو سمحتي تتحدثين لنا عن زوجك و كيف تم اغتياله ؟

- كان زوجي عسكريا في الجيش و كان في تلك السنوات ذهب الي مدينه كرمنشاه بنائا علي اوامر الدكتور شمران و كنت معه انا و اولادي . كان الشهيد همتي قد اسس كتيبه الكوماندوس قبل حرب العراق علي ايران .

توقفت السيده همتي عن الكلام و تابعت : عندما كنت انا و زوجي في طهران كان زوجي ينشط في اللجنه الرابعه بعد انتصار الثوره الاسلاميه .

كان صوت زوجه الشهيد همتي متعبا . متعب من الصعوبات التي تحملتها اثر غياب زوجها و التي تحملتها طيله هذه الاعوام . تابعت السيده همتي و قالت :دعينا نعود الي تلك السنوات التي كنا في كرمنشاه. كان الشهيد همتي تربطه علاقه وثيقه باحد رجال الدين هناك في كرمنشاه لم اتذكر اسمه و كانت علاقه زوجي به جدا قريبه . و كان شابا في السابعه او الثمانيه عشر من العمر يقوم بحراسته الشخصيه كان اسمه امير كريمي .

كنا في تلك الايام نريد ان نعود الي طهران من كرمنشاه . في احدي هذه الايام كان الشهيد همتي يريد ان يذهب الي ميدان اطلاق النار بحسب طلب رجل الدين الذي كان صديقه . كان زوجي استاذا في الرمايه و كان حائزا علي عدد من الميداليات .

اتصل الشاب الذي كان من الحراس الشخصيين لرجل الدين الذي كان صديق زوجي عند صباح يوم الذي كان من المقرر ان يذهبا الي ساحه الرمايه و قال لزوجي اليوم علينا ان نذهب الي ساحه الرمايه . نفس هذا الشاب الذي كان يحرس الرجل المعمم اغتال زوجي .

عندما كان الشهيد همتي ينتظر صديقه ان ياتي اليه و يركب السياره يقوم هذا الشاب با الجلوس علي المقعد الخلفي للسياره و يطلق النار علي راس زوجي .

صمتت السيده همتي و سالتها اثناء سكوتها بانها كيف استخبرت عن هذا الحادث و عن اغتيال زوجها ؟

- كانوا قد نقلوه الي المستشفي و حينها جاء السيد حداد عادل و زوجته لرويتي انا و ابنتي و اصطحبونا معهم . في البدايه قالولي بانه مصاب فقط . كنت قلقه جدا . ذهبوا بي الي المستشفي لكن عائلتي قالت بان الاطباء لا يسمحون الزيارات له لكن با النهايه ادركت بان كل ما كانوا يقولون لي كان من اجل مراعاه حالي . كانت الايام جدا صعبه دونه .

كانت السيده همتي قد تحدثت لي عن عدم وجود زوجها و المعانات التي جرت عليها من غيابه خاصتا في قضايا تعليم اولادها و زواجهم . كانت تقول مع انني كنت مع عائلتي بعد استشهاد زوجي لكن كانت الايام صعبه جدا علي في غيابه و الطفل الذي كان يفتقد والده و .....

اين هؤلاء الذي ينبغي ان يقاضوا ازاء هذه الجريمه ؟ لماذا لم تتشكل اي محكمه لمحاكمه هؤلاء المجرمين ؟ و الالاف من التساؤلات التي تنتظر الاجوبه.


ترك تعليقاتك

إدراج تعليق كزائر

0
سيصل رأيک إلی مدير الموقع
  • لا توجد تعليقات