اصدر موقعا تابع لأعضاء و قيادات منشقين عن جماعة خلق في أوروبا قبل أيام تقريرا قصيرا عن اعتراف مسعود رجوي بإبادة الشعب الکردي خلال عام 1991 و الاعترافات تأتي بعد وجود أدلة محکمة و قوية عن مجزرة منافقي خلق في کردستان العراق.

تشعر قيادة منظمة مجاهدي خلق الإرهابية بلهيب صدر الشعب العراقي المظلوم يوما بعد يوم و بعد اقتراب موعد الانتقام لکل الجرائم التي ارتکبوها في العراق و بحق ابنائه و لذلک يتشبثون بأساليب غير مجدية و يحاولون الهروب إلی الأمام.

ورد علی المواقع التابعة لزمرة منافقي خلق الإرهابية انهم يريدون المحاکمة في المحاکم التي يحضر فيها القيادات السابقة للنظام!.

رجوي يعتقد ان القضية هي لعبة مثلما فعل قبل اعوام عندما اصدر المرصد الدولي لحقوق الانسان تقريره بشأن انتهاکات حقوق الانسان في هذه الزمرة الذي انبنی علی تقارير و معلومات من اعضاء سابقين في هذه الجماعة. في تلک الفترة غاب عن الانظار و خدع الصحفيين و خدع ممثل المرصد بحجة حضوره في المناورات و الآن يريد تحريف القضية عن اصلها بإستعداده للحضور في المحکمة و لکن بتوجيه الاتهام إلی الطرف المقابل حتی ينقذ نفسه من اتهام جرائم حرب.

يعترف مسعود رجوي بإبادة الاکراد خلال اعلان جهوزيته للمثول أمام المحکمة و هذا الاعتراف يعود إلی عدم استطاعته لإنکار الجريمة الواضحة و المسجلة حسب الشهود و الوثائق.

مجاهدي خلق اعلنوا انهم کانوا مضطرين لإبادة الشعب الکردي عام 1991 للاسباب التالية :

 

1 – مقتل عضو في جماعة خلق.

2 – زرع الالغام في طريق ماووت – سليمانية خلال مرور مجاهدي خلق من هناک.

3 – نصب الکمين في طريق مجاهدي خلق في بشت آشان في کردستان العراق.

 

مسعود رجوي يقول انه اباد الاکراد بعد اعوام من هذه الحوادث و جاءت کردة فعل علی تلک الاعمال !!.

و في اول رد فعل علی هذه الاعترافات اجاب : نحن لم نکن نريد قمعهم. هؤلاء کانوا مانعا ً لهجومنا علی ايران و نحن کنا مضطرين لإزالتهم. الإدلاء بهذه الاعترافات الخطرة حذفت بعد فترة من استراتيجية المنظمة.

بينما ينکر البعض من الساسة العراقيين من البعثيين جرائم هذه المنظمة في العراق و يتحدون من يأتي بوثيقة عنها، يعترف مسعود رجوي بهذه المجازر البشعة بحق ابناء شعبنا العراقي و هذا يؤکد علی ضرورة محاکمة قيادات هذه العصابة المجرمة في المحاکم العراقية و خاصتا ً محاکم کردستان و طرد باقي اعضاءها من البلاد.

هذا التقرير القصير يؤکد علی صحة خبر نشرته فضائية عراقية معروفة حول الحصول علی وثائق من داخل استخبارات البعث بشأن مقتل 25 الف عراقي علی يد منظمة مجاهدي خلق الإرهابية خلال تواجدها في العراق لأکثر من عقدين.

ترك تعليقاتك

إدراج تعليق كزائر

0
سيصل رأيک إلی مدير الموقع
  • لا توجد تعليقات