امتدادا وتواصلا مع ما اسس وخطط له النظام الصدامي البعثي الباغي المقبور واصلت هيئة الارهاب الاجرامية بقيادة الارهابي حارث الضاري ومجموعته الاجرامية لبست لبوس الدين وادعت انها السنة والسنة هي والسنة منها ومن اشكالها براء واصلت جهدها الارهابي لاكمال مهمة البعث الساقط وطاغيته المهزوم من ارض المعركة والمقبور فيما بعد .

النظام الصدامي المقبور كان هئ لمثل هذا الوضع مجاميع من مخابراته الذين ادخلهم في مراحل تدريب مكثفة باسم الدين وجند المئات لاختراق الحوزة الدينية والدراسة فيها وتم لهم ذلك ابان حكمه وكان مراجعنا العظام وشرفاء واساتذة الحوزة مشخصين هؤلاء يعرفوهم بسيماهم والاسم وتخرجت مجاميع منهم اعطيت مهمات اجرامية اثناء حكم النظام السابق وبعضها برز وجند لما بعد سقوط النظام ويستخدمون لزعزعة الامن وتخريب المجتمع الذي اوصله الطاغية الى حالة مزرية من الضعف والتجهيل والفقر مستثمرين بساطة الابرياء يدخلون اليهم عبر خزعبلات وتصرفات جاهلية يتقبلها البسطاء ويعتقدون بها وبرزت لاجل ذلك حركة المجرمين كاليماني والرباني وجند السماء ومجاميع الصرخي وغيرها وماخفي كان اقذر.

منظمة منافقي خلق المعروفة بارتباطاتها الارهابية بنظام الطاغية المقبور هي ايضا معروف تاريخها وارتباطها بالنظام الصدامي المقبور وها هي هيئة الضاري الاجرامية تواصل معهم مهمة النظام السابق عبر الارتباط والتنسيق الارهابي بهذه المجاميع القذرة .

يكفي الاطلاع على هذه الوثائق المهمة والدامغة لمعرفة ارتباط هيئة المجرمين الضواري بهاتين المجموعتين الارهابيتين المرتبطتين سابقا ولاحقا بالنظام السابق وفلول البعث و تنكر الهيئة ذلك اعلاميا ولكن حركتها وتمويلها وارتباطاتها وكل الادلة الموثقة والدامغة تقول ان البعث والضاري وجهان لاقذر ارهاب عرفه التاريخ .

لمن يواصل تشكيكه بهذه الوثائق اقول لايهمنا أي تشكيك او تكذيب ولايهمنا جهل البعض وشتائم الاخرين نتشرف بها ولكن المهم هو اننا بحوزتنا كامل الحقيقة ننتظر هذه الجهات المذكورة اسمائها باللون الاحمر ونحن نتهمها علانية وامام الاشهاد فاما ان تتهمنا هذه الجهات المذكورة بالاسم بانها كاذبة وملفقة واننا نلصق بها ماليس فيها لنقف واياها امام القضاء العراقي او الدولي وسنكشف عندها كل المستور او انها تقر بصحتها وتستسلم لخزيها وعارها و لحساب الشعب العراقي العسير ونطالب الجهات المسؤولة والمختصة بمتابعة هذه الجهات وفق مالدى الدولة والسلطات الامنية من معطيات وادلة دامغة تدينهم والقانون الدولي يجب ان يرضخ لعدالة الحق وان يقف موقفا مساندا لشعبنا العراقي المظلوم يباد ابادة بشرية عنصرية وعلى مدار الساعة وبايدي هؤلاء الطرفين الذين نعرضهم كمثال مجموعة جند السماء الارهابية ومنافقي خلق والذين يدافع عنهم طارق المشهداني والمطلك وعلاوي والعاني بابشع صور الدفاع المستميت وبحجة اهدار حقوق الانسان وهم يعرفون جيدا انهم ليسوا ببشر لا بل ان وصفتهم بالوحوش اكون قد ظلمتها ايما ظليمة .

هناك رد كريم من الاخ الفاضل عمر خالد المساري على هذه الوثائق وانا اتفق معك في كل ماقلته جملة وتفصيلا وانفاسا وكانك تتحدث نيابة عني وكنت اود ان ارد عليك بشئ مهم بعد الحصول على ايميلك ولكن سبقني الاخ الفاضلmohammad – iraq ورد بما اردت قوله لك في هذه الجزئية وارجو ان تكون والجميع قد تفهموا مهمة الاعلامي ومع ذلك اتمنى ان نتعاون سوية ومع الجميع من اجل تفعيل اي عمل جاد ومثمر يصب في صالح شعبنا ووطننا االغالي عبر تنفيذ الفكرة او الحقيقة الاعلامية التي ندعوا اليها ونكون عند ذاك نقول ونكتب ونعمل واود التوضيح اننا في انتفاضة المهجر كنا نكتب ونعمل وفي ملف السجناء العراقيين في سجون ال سعود كذلك وسنواصل ذات الدرب واعدكم بملفات محاربة الفساد الاداري والارهابي القادمة سنؤسس لاجل ذلك كل مايمكننا من اجل محاربته بالقلم والعمل وننتظر جهودكم معنا لان يد واحدة لايمكن لها ان تصفق ..

اخي عمر ماكتبه الاخ محمد في تعليقه هو جواب على تساؤلاتك وكفاني الاخ محمد عناء الرد وهوالذي كتب تعليق على مقالك قائلا " كاعلامي السيد احمد الياسري يجاهد بقلمه ليخلق رأيا عامة عارما تجاه المجرمين وهو جهاد متميز وفيه ما فيه من الخطورة عليه حفظه الله تعالى من كيد المجرمن.

اما ما بعد ذلك فهو واجب الحكومة والقضاء وهو خارج تخصص السيد الياسري! وهو ما يدعو اليه بقلمه الشجاع كل مرة ولكن من يسمع...؟!!

ومع ذلك لايخفى الم ولوعة الاستاذ الكاتب عمر خالد ومن خلفه لوعة شعب المظلوم وهو شعور وطني يظهر صفاء السريرة ونقاء الشعور واتصور انه يخاطب من باب اياك اعني واسمعي يا جارة!!! "

هل انتهت القصة ؟؟؟

كلا وكلا وكلا ان للحديث بقية وهناك ماستطلعون عليه سيجعل من هؤلاء المجرمين عبرة لمن يعتبر وسنكشف في الحلقة القادمة عن المزيد والمزيد فالجريمة كبيرة ولما تزل مستمرة والوثائق بحجم الجرم وتاريخه وللحديث والوثائق بقية سنوافيكم بها تباعا حال رفعها وفرزها وتصويرها.

ترك تعليقاتك

إدراج تعليق كزائر

0
سيصل رأيک إلی مدير الموقع
  • لا توجد تعليقات