کشفت المصادر و المواقع التابعة لأعضاء و قيادات سابقين في منظمة مجاهدي خلق الايرانية ان في الآونة الاخيرة و بعد سفر مريم رجوي زعيمة منظمة مجاهدي خلق الإرهابية إلی ألمانيا ، تجددت النشاطات التجسسية و الاستخباراتية لزمرة خلق في هذا البلد بقيادة " نادر ثاني " (بأسماء مستعارة مثل، علي ملک و حسن بيات و محمد وکيلي فر) و في هذه المرة تم نقل معظم جواسيس المنظمة و اعضاء شبکة المراقبة إلی هذا البلد الأوروبي.
" نادر ثاني " هو من کبار المسؤولين في منظمة خلق و مسؤول ادارة برنامج احراق اعضاء المنظمة خلال عملية اعتقال مريم رجوي عام 2003 في باريس و الذي راح ضحيتها عشرات القتلی و الجرحی.
هذه الشبکة التجسسية المستقرة في ألمانيا تتکلف بمسؤولية التجسس علی الجالية الايرانية المقيمة في أوروبا و مراقبتهم.
من وجهة نظر المنظمة ان کل فرد ايراني يوجه الانتقاد إلی المنظمة يعتبر من ضمن الاعداء و ينبغي کسب المعلومات عنه و في الکثير من الاحيان، تقدم الشبکة معلومات مزيفة عن الاشخاص إلی الجهاز الامن في تلک الدولة الأوروبية.
أما فيما يخص باقي الايرانيين فإن المعيار في ولائهم هو المشارکة في مظاهرات و برامج المنظمة و حسب المعلومات و مع اقتراب الذکری السنوية لإحياء 20 يونيو 1981 (بدأ النشاط العسکري و المسلح ضد الشعب الايراني) تقوم هذه الشبکة حاليا بکسب المعلومات عن الايرانيين المقيمين في فرنسا عن طريق الهواتف و بأساليب معقدة و متعددة.
تنشيط هذه الشبکة التجسسية في ألمانيا ليست بسبب الجمهورية الاسلامية بل تأتي من أجل مراقبة کافة نشاطات الجالية الايرانية التي لا تنظر إلی المنظمة بعين الاعتبار.
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر