اعلن موقع استکهلميان التابع للجالية الايرانية في السويد ان دائرة الهجرة السويدية منعت منح اللجوء إلی الايرانيين من اعضاء منظمة مجاهدي خلق إلا بعد مرور 25 عاما من انفصالهم عن المنظمة.
کتب هذا الموقع ان الکثيرمن الايرانيين الذين طالبوا بمنحهم اللجوء في السويد منذ عام 2004 الذين اعلنوا انتمائهم إلی مجاهدي خلق واجهوا رفضا ً قاطعا ً من قبل الحکومة السويدية.
تستند دائرة الهجرة إلی القرار الصادر بتاريخ 2 ايلول 2004 من قبل الحکومة الاشتراکية السابقة الذي ينص برفض منح اللجوء إلی الاشخاص الذين يعتبروا من الاعضاء الناشطين و المؤثرين في المنظمات التي ترتکب انتهاکات واسعة و حقيقية مثل جريمة التعذيب و القتل و الإعدام و علی هؤلاء الانتظار لمدة 25 عاما ً بعد اعلانهم الانفصال عن تلک المنظمة و لذلک جميع اعضاء منظمة مجاهدي خلق المنفصلين عنها منذ عام 2004 حتی الآن يعانون من صعوبات في کسب اللجوء.
عندما استفسر المرکز المعلوماتي لدی الايرانيين في السويد من دائرة و محکمة الهجرة حول هذا القرار اجابت الجهة المسؤولة: لن يخصنا قرار الاتحاد الأوروبي بشأن رفع اسم منظمة خلق ، نحن نعتمد علی التقارير الواردة حول نشاطات و فعاليات المنظمة و سوابقها و لذلک نعتمد علی قرار 2 ايلول 2004.
يذکر ان منظمة مجاهدي خلق الايرانية متواجدة حاليا علی الاراضي العراقية لأکثر من 20 عاما ً و لديها معسکر خاص في محافظة ديالي بالقرب من قضاء الخالص و قد شارکت المنظمة في عمليات إبادة الشعب الکردي منذ عمليات الانفال و قمع الانتفاضة الشيعية في عام 1991 کما تدخلت عدة مرات في العملية السياسية الجارية بالعراق.
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر