لقاء جمع عددا من أعضاء مجلس شوری شيوخ عشائر الفرات الأوسط وأمين عام منظمة هابيليان
بحسب تقرير المرکز لإعلامي لمؤسسة هابيليان ( عائلات شهداء الإرهاب ) أکدالأمين لعام لمنظمة هابيليان ( عوائل17 الف شهيد الإرهاب ) علی وجود علاقات الصداقة القديمة والوثيقة بين البلدين وقال : إن قوة هذه العلاقات کانت بالحد الذي دفع الأمريکيين للقول عند دخولهم العراق بأن العلاقة الوطيدة بين إيران والعراق ليست موجودة بين أي بلدين في العالم .
وأضاف السيد محمد جواد هاشمي نجاد : جميعنا يعرف أن هذه العلاقة ليست محل ترحيب من قبل أعداء البلدين الذين عملوا ومنذ أمد بعيد علی إضعافها وتخريبها ولهذا فإن حربنا مع نظام صدام لم تکن حربا بين إيران والعراق بل کانت حربا بيننا وبين الغرب .
وتابع قائلا : إن دأب الأمريکيين هو أنهم عندما يحتلون بلدا ما يسعون عند الخروج منه إلی زرع أسباب الفتنة والاقتتال فيه بحيث تستمر حالة الفوضی والاضطراب فيه لعدد من السنين بعد خروجهم منه ، والعراق وأفغانستان هما مثالان بارزان لهذا الموضوع ، ومع کل ذلک يجب أن نقول أن الصحوة الإسلامية التي تشهدها الدول الإسلامية ليس لها نظير في جميع العالم .
الجماعات الإرهابية هي أدوات أمريکية في العراق
وقال مخاطبا ضيوفه العراقيين : علی الشعب والحکومة العراقية أن يتوخوا الحذر فالأمريکان الذين اعلنوا أنهم سيخرجون من العراق عام 2011 لا بد وأنهم يعملون الآن علی تقوية وتفعيل بؤر الفتنة والإرهاب ليستفيدوا منها بشکل أکبر، ونحن من خلال بحثنا في التاريخ سنری أن جميع الدول الإستعمارية بعد ترکها الدولة المحتلة کانت تهيء الأمور لتبقی الأوضاع في هذه الدول مضطربة و غير مستقرة لعشرة سنوات بعد ترکهم هذا البلد .
وأشار الأمين العام لمنظمة ( عائلات 17 ألف شهيد الذرهب ) في هذه اللقاء إلی أن المظمات الإرهابية المتواجدة في العراق ليست إلا أدوات في يد الاحتلال الأمريکي وقال إن منظمة مجاهدي خلق هي من أقدم المنظمات المتواجدة علی الأراضي العراقية وهي المنظمة التي أسفرت عملياتها في إيران عن استشهاد 12 ألف إيراني ، وبحسب ما أفاد به المسؤولون العراقيون فإن هذه المنظمة تسببت في استشهاد 25 ألف من المواطنين العراقيين ، ولهذا نجد کراهية شديدة لهذه الفرقة من قبل الشعب العراقي ، ومع کل ذلک فإن الأمريکان يقومون بحماية ودعم هذه الجماعة ولأنهم لا يريدون نقلها إلی بلدهم فم يتذرعون بمراعاة حقوق الإنسان ليمنعوا إخراج عناصر هذه الفرقة من العراق وهدفهم من ذلک أن تبقی هذه المنظمة الإرهابية أداة لهم في العراق ، وهذه الحالة تشابه حالة الکيان الصهيوني الذی عملت الدول الأوربية علی إيجاده ولکن لم يرغبوا في أن يکون مکانه هو أوربا .
وأضاف : لقد اتخذ کل من الشعب والحکومة العراقية قرارا بتطهير العراق من العناصر الإرهابية ونأمل أن يتحقق هذا الأمر بسرعة ليتمتع العراقيون بالحرية الکاملة والحقيقية .
وخلال هذا اللقاء تحدث السيد عبد الزاق الياسري رئيس عشيرة الجميل العراقية ومعاون الأمين العام لشوری عشائر الفرات الأوسط وأشار في هذا الحديث إلی أن العراق يتألف من نسيج متنوع تشکل القبائل والعشائر الکثيرة أحد عناصره ، وأضاف : تجمع بين شعبنا والشعب الإيراني علاقات الجوار والصداقة الممتازة وخلال الحرب الصدامية ضد إيران تم اعدام الکثير من أبناء العشائر الذين رفضوا هذه الحرب ، واليوم فإن مشايخ العشائر العراقية ينظرون نظرة حيادية بعيدة عن أي غرض إلی العلاقات العراقية الإيرانية .
وأضاف : الشعبان العراقي والإيراني کانا ومنذ الأزل شعبا وحدا ،واليوم نحن نفخر بالعلاقات الحسنة والممتازة التي تجمعنا .
وقدم السيد الياسري عرضا للمصائب والمآسي التي أصابت الشعب العراقي وقال : لقد تعرضنا في العراق لمصائب و مشکلات کبيرة وقد قتل الکثير من أفراد شعبنا علی يد أزلام صدام أثناء انتفاضة العام 1991 وتم دفنهم في مقابر جماعية ، لذا فنحن نطلب منکم باعتبارکم منظمة مدنية ناشطة في مجال مواجهة الإرهاب أن تقدمواالعون لنا في مکافحةالإرهاب .
ومن المتحدثين أيضا في هذا اللقاء کان السيد نورحميد الياسري رئيس السادة الياسريين في محافظة ذي قار العراقية الذي قال في حديثه : نعلم جميعا أنه أثناء الإنتفاضة العراقية قام المنافقون بالتعاون مع صدام بقتل أعداد کبيرة من الشعب العراقي في شمال وجنوب العراق بالإضافة إلی ما حصل عند دخول القوات الأمريکية العراق حيث اعلنوا أنهم دخلوا االعراق للإنتقام لقتلانا الذين سقطوا في الحرب مع إيران ولکن في الحقيقةهم لم يأتوا إلي العراق إلا من أجل إيجاد وتثبيت الإرهاب ، وهذه مسألة انتبه إليها الشعب العراقي مبکرا واليوم نحن نشهد تلک الثورات ضد الحکام المستکبرين في المنطقة أولئک الحکام الذين کانوا علی الدوام الخادم المطيع للأمريکيين .
کما أشار السيد نور علي الياسري إلی مؤامرات المنافقين بعد حضور الأمريکان في العراق وقال : بعد أن دخل الأمريکان العراق طلب المنافقون أن يقف الشعب العراقي إلی جانبهم وعندما قوبل طلبهم بالرفض بدؤوا بحياکة المؤمرات ضد الشعب العراقي .
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر