التقی عدد من اساتذة جامعة البصرة مع امين عام منظمة هابيليان (عوائل شهداء الإرهاب) في مدينة مشهد المقدسة.
و أکد الجانبين علی ضرورة تعزيز العلاقات الثقافية بين الشعبين و التعرف علی طبيعة زمرة مجاهدي خلق الإرهابية و جرائمها في العراق.
في بداية اللقاء استهل الامين العام کلامه بالقول عن دعم الولايات المتحدة الامريکية للجماعات الإرهابية لتبرير حضورها في المنطقة و تضعيف الدول المستقلة.
هاشمي نجاد تحدث عن زمرة منافقي خلق الإرهابية و جرائمها المشهورة و قال خطابا للشعب العراقي : ان طائفة مجاهدي خلق ارتکبت جرائم في العراق اکثر من جرائمها في ايران تملقا للدکتاتور المقبور.
هاشمي نجاد اشار إلی الدستور العراقي الرافض لوجود الجماعات الإرهابية و قال : الشعب العراقي يستنکر وجود هذه الزمرة و يطالب بطردها من البلاد و لکن الامريکيين يقفون أمام إرادة العراقيين.
نجل الشهيد آية الله هاشمي نجاد استنکر دعم الاتحاد الأوروبي لهذه الزمرة المنافقة و قال : الولايات المتحدة تستخدم الدول الأوروبية لکي تدعم منافقي خلق و لکن الملفت للنظر هو عدم موافقة تلك الدول لإستضافة زمرة خلق و تقديم اللجوء اليها.
من جانبه تحدث الدکتور حسين التميمي الاکاديمي العراقي و رئيس مؤسسة الرافدين الثقافية عن زمرة مجاهدي خلق و قال : هذه الجماعة الخطرة وصلت إلی الطريق المسدود و حاليا تسعی لترويج الفساد الاخلاقي في المجتمع العراقي .
التميمي اشار إلی حصول منظمة خلق علی الموارد العراقية في عهد النظام السابق و قال : المنظمة حصلت علی المليارات من الدولارات في عهد النظام السابق بعد تقديم الخدمات لذلك النظام.
و ذکر التميمي اهداف منافقي خلق لخلق النزاع و التوتر بين العراق و الدول الجارة و اشاد بمواقف الشعب العراقي المسالمة.
ثم تحدث الدکتور سالم عبدالنبي استاذ الأدب السياسي في جامعة البصرة و قال : يعرف الجميع ان منافقي خلق زمرة إرهابية مدعومة من قبل الولايات المتحدة و أوروبا.
عبدالنبي اختتم قائلا بأن الشعبين الايراني و العراقي شقيقان و لا يتمکن الاعداء من منافقي خلق و حتی جند الشيطان ان يفرقوا بينهما.
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر