قال السياسي الفلسطيني البارز منير شفيق انه لا يشك ان الاعمال الارهابية التي حدثت في ايران طوال ثلاثين سنة الماضية هي بشکل آخر يد صهيونية أو امريکية فيها.
وأکد هذا القيادي السابق في حرکة فتح خلال لقاء مع الامين العام لمنظمة هابيليان علی هامش مؤتمر اساتذة الجامعات و الصحوة الاسلامية في طهران، أکد علی علمه بالاعمال الارهابية التي وجهت ضد الثورة الاسلامية و کبار قادتها و علمائها منذ بداية الثورة و قال:
عندما کنت في ذلک الوقت في فتح وقفت بشدة ضد التيارات التي کانت التريد الوقوف ضد ايران و في الحقيقة کان هناک تأمر عربي واسع ضد ايران خاصة في مرحلة الحرب و لکن المشکلة هي في السياسة.
و خلال اشارته إلی اسباب ابتعاد حرکة فتح عن ايران قال منسق عام المؤتمر القومي الاسلامي الفلسطيني: قيادة فتح کانت تريد ان تذهب الی التسوية و لذلک ابتعدت عن ايران. ايران حاولت الکثير من اجل دعم المقاومة و التاريخ يؤکد انهم ذهبوا إلی اتفاق اسلو و اماکن اخری.
و حول الاعمال الارهابية اتي استهدفت الثورة الاسلامية قال شفيق: انا لا اشک ان الاعمال الارهابية التي حدثت في ايران طوال ثلاثين سنة الماضية هي بشکل آخر يد صهيونية أو امريکية فيها. ايضا موقف الشعب الفلسطيني يختلف عن موقف قيادته في فتح و کان دوما متعاطفا مع ايران و هو الی اليوم ينظر الی ايران کقوة کبيرة تسانده.
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر