صدیقة حسیني ولدت عام 1957 . م في قضاء لنکرود. کانت موظفة في دائرة الخدمات للمعوقین في مدینة رشت الإیرانیة .
غادرت إیران عام 1979 . م لتسکن خارج إیران وانتمت هناك بمنظّمة مجاهدي خلق .
تزوجت صدیقه من حمید فرجو أحد کوادر المنظمة وانجبت بنتاً منه .
انفصل زوجه إثر عملیة (فروغ جاویدان) الخیانیة وضد الوطنیّة احتجاجاً بتعاون مجاهدي خلق مع نظام صدّام وذهب إلی الأروبّا .
أرسلت صدیقه حسین إلی العراق لتشترك في فرق الاغتیال وتم تأهیلها فیها . إشترکت في جمیع العملیات العدوانیّة ضد وطنها والتي کان یدعمها ویقودها الجیش العراقي . کان لها نشاطاً بارزاً في قتل الجنود الإیرانیّین .
بسبب نشاطها في العملیات المختلفة أصبحت قائدة الوحدة 67 في المحور الثاني العسکري وبعد ذلك أصبحت مسؤولة المحور کلّه .
عندما تمّ تأهیل القسم العسکري لمجاهدي خلق في ثلاثة مراکز انتقلت صدیقة حسیني إلی مرکز 11 وأصبحت معاونةً له وثم قائدته .
توّلت في مرکز 5 بصفتها کرئیسة لجنة القیادة مسؤولیة تنسیق العملیات مع الاستخبارات العراقیّة لدخول الفرق الإرهابیّة داخل الأراضي الإیرانیّة .
بعد ذلك بصفتها کقائدة المقرّ الرابع أصبحت إحدی المخططین لإرسال الفرق الإرهابیّة لعملیات الأغتیال وإطلاق صواریخ الهاون. هذه الفرق التي نفذت العملیّات التي خططتها صدیقة حسیني قتلت الکثیر من المدنیین الإیرانیین وسببت الاضرار بأموال الناس .
تولت لفترة قیادة الفریق الرابع في مدینة کوت العراقیّة وکان من مهمة هذا الفریق قمع الشیعة والشعب العراقي إذا تحرّکوا ضد صدّام .
بعد نزع سلاح مجاهدي خلق من السلاح و هروب مریم رجوي إلی فرنسا واختفاء مسعود رجوي، اصبحت صدیقة حسیني معاونة المسئول الأول في المنظّمة وتوّلت مباشرة أمر قمع المحتجین والمنفصلین الذین کان یزداد عددهم طوال العامین الماضیین .
هي کانت تترأس الاجتماعات التي کانت تقیم من أجل ابقاء الأعضاء في المنظّمة وأخذ التعهد منهم .
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر