ايضا استعراضا اخر لجريمة اخري لجماعة مجاهدي خلق الارهابية و اغتيال اخر لزمرة مجاهدي خلق الارهابية. 22 فبراير 1982 استشهد الشهيد شفيع فريدون فر . بهذه المناسبة قمنا باجراء هذه المحاورة مع احد اقربائه .

حول تفاصيل اغتيال الشهيد شفيع فريدون فر قال صهر عائلة فريدون فر : ان الشهيد فريدون فر كان شقيق زوجتي . كنا نحن نعيش باالقرب من منزل الشهيد شفيع فريدون فر و كان كل يوم عند الصباح يناديني للذهاب معا الي محل العمل .


و تابع : ان الشهيد فريدون فر كان موظفا في وزارة الصحة ( شارع الشهيد شريعتي ) . في صباح ذلك اليوم الذي وقع حادث الاغتيال فيه كان الشهيد كا المعتاد ناداني للذهاب الي العمل . كان للشهيد سائق الذي تاخر في المجيئ بذلك اليوم لذلك قرر الشهيد فريدون فر الذهاب الي عمله لوحده .

استطرد زوج شقيقة الشهيد فريدون فر : كان الشهيد فريدون فر ينتظر سيارة اجرة علي جهة من ساحة الامام االحسين الذي حينها يمر السائق الذي هو ايضا يسكن في نفس طريق منزل الشهيد و يراه با الصدفة و يرافقه الشهيد فريدون فر للذهاب معا الي محل عمله . في حوالي تلك المنطقة و في ركن منعطف كانت شاحنة مركونة و انفجرت في طريق السيارة التي كانت تقل الشهيد فريدون فر وقتما اقتربوا اليها و استشهد 10 او 12 اخرين ايضا في هذا التفجير . سائقه ايضا اصيب بجراح خطيرة و بحسب علمي تم قطع احدي ارجله .

قال صهر عائلة الشهيد فريدون فر : عندما تلقيت نبا التفجير الارهابي اشتريت في طريقي الي البيت بعد انتهاء العمل جريدة كيهان و صرت اطالع لائحة الاشخاص الذين استشهدوا خلال هذا التفجير . لاحظتها لكن لم اجد اسم الشهيد ضمن اللائحة . صارت الساعة الرابعة بعد الظهر لكن لم يعاود الشهيد فريدون فر الي منزله و العائلة كانت قلقة من هذا الموضوع . من اجل ان اهدئ من روعهم صرت اعرض عليهم لائحة الضحايا في هذا التفجير التي كانت في الجريدة و قلت لهم : انظروا . لم يكن اسم شفيع ضمن الشهداء . ايضا كانت صورتان من الشهداء لكنها كانت غير واضحة .

واصل الحديث : لكن الباري كان قد قضي بقدره لشفيع بهذا الشكل ان يستشهد شفيع في هذا التفجير و ان يتسجل اسمه ضمن لائحة الشهداء لتبقي وصمة عارا علي جبين المنافقين .

قال صهر عائلة فريدون فر : عند الساعة العاشرة و النصف ليلا تلقي شقيق الشهيد فريدون فر اتصالا من الطبيب الشرعي و اخبره باستشهاد شفيع . كان وقع نبا استشهاد شفيع صعبا جدا علي شقيقه و عائلته و الاصعب من ذلك لابنائه الستة .

ترك تعليقاتك

إدراج تعليق كزائر

0
سيصل رأيک إلی مدير الموقع
  • لا توجد تعليقات