جرائم منظمة مجاهدي خلق الإرهابية

العمليات الهندسية

الخطف ، التعذيب و القتل

منظمة هابيليان

 

ضحايا تعذيبات جماعة مجاهدي خلق الإرهابية :

 

محسن ميرجليلي

شاهرخ طهماسبي

طالب طاهري

حبيب روستا

خسرو رياحي نظري

عباس عفت روش

برويز احمدي

قربان ترابي

 

التعذيب(العمليات الهندسية)

تمکن إرهابيي مجاهدي خلق بفضل الاجواء المنفتحة بعد انتصار الثورة الاسلامية في ايران ان يستغلوا الفرص لإراقة الدماء و لم يفلتوا فرصة.

إعداد البيوت الآمنة و ادوات التعذيب التي کانت بحوزة جماعات المافيا الجزارة فقط ،يؤکد علی نواياهم منذ البداية.

الاشخاص البارزين اللذين لعبوا دورا في التعذيب البشع بحق اعضاء حرس الثورة الثلاث و صانع الاحذية و المدرس و العضو السابق في مجاهدي خلق هم :

مسعود رجوي الذي تتوفر له الحماية من قبل الامريکيين بعد سنوات من التعاون مع صدام.

حسين ابريشمجي(کاظم)،و هو من الاعضاء المؤثرين في هذه الجماعة الإرهابية و حاليا ً تحت الحماية الامريکية في العراق.

مهدي کتيرائي(رحيم) الذي قتل خلال فترة تعاون المنظمة مع صدام في عملية لصالح الأخير.

مسعود قرباني(تقي)من الاعضاء المؤثرين في الجماعة الذي قتل في عملية لصالح النظام البعثي.

و أخيرا مهران اصدقي(بهرام) القائد العسکري لمجاهدي خلق في طهران و الذي قدم معلومات هامة عن کيفية هذه العملية البشعة بعد القاء القبض عليه.

زعيم منظمةمجاهدي خلق يقول في مهران : بهرام طالما يکن نشطا و ينفذ العمليات، تعمل قوات الحرس و لجان الثورة بکل قوه (من اجل القاء القبض عليه) و اذا لا يکون لا تعمل.

في البداية کان مسؤول فرع العمال في المنظمة بطهران و مع بداية النشاطات الإرهابية انتقل إلی الوحدات الإرهابية التي کانت مهمتها استهداف و اغتيال الناس الابرياء.

و نری في قائمة مهامه بعض العمليات الاجرامية مثل : الهجوم علی القر المرکزي لحرس الثورة في طهران،الهجوم علی بيت رجل دين کبير و هو رباني املشي،استهداف بشارت عضو مجلس الشوری الاسلامي،استهداف غيرناجح بحق القيادي السابق في حرس الثورة جواد منصوري،استهداف محمد خامنئي، العقيد حجازي و موسوي خوئيني ها.

 

العمل الاستخباراتي :

تلقت منظمة مجاهدي خلق الإرهابية المدججة بالسلاح ضربات موجعة في القوات الامنية و بهذا الصدد يقول مهران اصدقي : في ضربة 2 مايو/أيار قتل الکثير من اعضاء القيادة في البيوت السرية من خلال اشتباکات وقعت بينهم و بين القوات الامنية. لم نعرف مصدر هذه الضربات! ابلغت المنظمة الجميع ان أي شخص مشبوه ترونه حول هذه البيوت اعتبروه منذ الآن من العناصر المعادية و اخطفوه و تحققوا معه تحت التعذيب حتی تتبين کيفية الکشف عن علاقاتنا الداخلية و المعلومات التي لديهم عنا.

 

العمليات الهندسية :

 

في حرکة جنونية طلبت المنظمة منا ان نبلغ کافة البيوت السرية بخطف المشبوهين اطراف البيوت و تنفيذ الاجراءات العاجلة. اخطفوهم و انقلوهم إلی تلک البيوت، عذبوهم و أخذوا الاعتراف م المعلومات منهم. سمي هذا العمل يعني التعذيب بـ " العمليات الهندسية ".

مهران اصدقي : بعد 20 يونيو 1981(انطلاق تمرد مجاهدي خلق العسکري ضد النظام في ايران) اصبحت فعاليات المنظمة علنية مثل إبادة الناس في قضية 20 يونيو. اغتيال وکلاء الشعب في مجلس الشوری الاسلامي في تفجيرات عام 1981، فتح نار الرشاشات علی الناس في مظاهرات اغسطس و ايلول و استهداف المتدينين بسبب عقائدهم و اسلامهم و اغتيال الناس العزل في الأزقة و الشوارع، کل هذا يؤکد علی ان المنظمة وجهت رأس السهم نحو الناس و الشعب الذي ساهم في انتصارهذه الثورة.

في الحقيقة المنافقين ارادوا اسقاط ثورة الشعب بإبادة 36 مليون مواطن ساهم في الثورة و بهذه النظرة شرعنوا قضية التعذيبات ضد الناس.

القيادات کانت تقول " علينا ان نخطف المشبوهين حول بيوتنا السرية و نقوم بتعذيبهم و واضح ان هذا القرار هو للحفاظ علی کيان المنظمة ، نحن نناضل من أجل اسقاط التعذيب و حينما نصل إلی السلطة نوقفها ".

ترك تعليقاتك

إدراج تعليق كزائر

0
سيصل رأيک إلی مدير الموقع
  • لا توجد تعليقات