اعتقد ان المجرم و الإرهابي الذي اياديه ملطخة بدماء الکثير من الابرياء يمتلک وضعية خاصة حيث لا يمکنه ان يتکلم عن ادانة أو شجب و هو متورط بإراقة دماء شعب أو طائفة أو مجموعة من الناس.

الذي اثار استغرابي قبل ايام هو تصريحات الإرهابية مريم رجوي زعيمة منظمة مجاهدي خلق الإجرامية و المصنفة في قائمة التنظيمات الإرهابية العالمية. مريم رجوي في ندائه للشعب الکردي تواسيه بالقصف المدفعي الايراني علی اماکن تواجد منظمة بيجاک الإرهابية في المناطق الحدودية کأنها نست جميع الجرائم التي ارتکبتها هي و منظمتها بحق الشعب الکردي المظلوم خاصتا خلال عملية الانفال و خلال الانتفاضة الشعبانية المبارکة. مريم رجوي نست إبادة الکرد في مناطق طوز و کلار و کفري و كرميان و .... الا تتذکر هذا الإرهابية نفسها عندما قالت بصرخة مرعبة إدحسوا الاکراد تحت جنازير دباباتکم؟

هل نست مريم رجوي اوامرها بشأن قصف المناطق الکردية بالمدفعيات؟ اذا لن تتذکر فالافلام القديمة موجدة و يمکنها مراجعتها.

اريد ان اذکر هذه السيدة الإرهابية بمشارکتها في مقتل المئات من العناصر البيشمرگه بشکل مباشر

و هذا ليس کلامي فقط ان هناک العشرات و المئات من الاشخاص و من ضمنهم قيادات عسکرية و سياسيين في حکومة الاقليم يمکنهم بالإدلاء عن شهاداتهم حول ما جری ضد الاکراد و عناصر البيشمرگه من قبل جماعة مجاهدي خلق الإرهابية خلال فترة النظام الدکتاتوري البائد.

علی مريم رجوي ان تتذکر کيف جماعته کانت تعتقل الشباب الکرد و تسلمهم إلی المخابرات العراقية في صلاح الدين.

قبل ايام تحدث السيد " فريد اسسرد " عضو الهيئة المرکزية في الاتحاد الوطني الکردستاني العراقي مع وکالة أنباء کردية و قال في رد علی تصريحات رجوي : ان هذا القبيل من الاعمال لا تقرب منظمة خلق إلی الکرد علی الاطلاق لأنها لعبت دورا مؤثراً و بارزا في قمع الاکراد.

و حتی مسؤول العلاقات الخارجية في منطقة کردستان العراق ذکر ان اصدار هکذا بيانات عبثية و غيرنافعة ولا يأخذ احدا هذه البيانات بعين الاعتبار.

فعلی رجوي ان تضبط نفسها و لا تتکلم عن امو لا يخصها و هي ملطخة بدماء الآلاف من العراقيين من الشمال إلی الجنوب و اطالب الصحف و الاعلام في الاقليم ان تکتب عن هذه الجماعة الاجرامية و تفضح اعمالهم الارهابية التي ارتکبوها بحق ابناء الشعب الکردي المظلوم و لا يصمتوا و لو لحظة واحدة مقابل هذه الزمرة البعثية.

ترك تعليقاتك

إدراج تعليق كزائر

0
سيصل رأيک إلی مدير الموقع
  • لا توجد تعليقات