وصف الحرس الثوری الإسلامی فی بیان یدین بشدة إتفاق التطبیع بین الإمارات والکیان الصهیونی، مؤکدا أنه خطأ استراتیجی وحماقة تاریخیة وخنجر مسموم فی جسد الأمة الإسلامیة وأنه لا یضمن مصالح الکیان الصهیونی بل یحمل مستقبلًا خطیرًا للولایات المتحدة وداعمی الإتفاق من خلال إبطال حلم شرق أوسط جدید.
وأفادت العلاقات العامة للحرس الثوری الإسلامی بأن الاتفاقیة المخزیة لتطبیع العلاقات بین الإمارات والحکومة الصهیونیة المزیفة، والتی تم الإعلان عنها من خلال تخطیط وقیادة النظام الأمریکی الإرهابی وغیر الإنساني، هی واحدة من أعظم الخیانات التاریخیة ضدتطلعات القدس.
وأنها خنجر مسموم طعن به جسد الأمة الإسلامیة، وخاصة مقاومة وأحقیة الشعب المسلم المظلوم في فلسطین. وأضاف البيان أن هذا العمل الخائن له أهداف متعددة، منها إضفاء الشرعية على الکیان الصهيوني الزائف، وإضعاف جبهة المقاومة الفلسطينية، ونسيان قضية القدس وفلسطين، وتمهيد الطريق لتنفيذ مشروع صفقة القرن والشرق الأوسط الجديد، وتهيئة الظروف لتعمیم علاقات العالم العربي مع المحتلین الصهاینة.
إنه خطوة شريرة ومحكوم عليه بالفشل، ولن یحقق مکاسب المثلث الأمريكي الصهيوني والسعودي، بل بالمقابل ستسرع في تقویض الکیان الصهيوني القاتل للأطفال واستیفاء حقوق الفلسطينيين المؤکدة. ووصف بيان الحرس الثوري هذه الحماقة الاستراتيجية والخطأ في الحسابات بأنهما مقدمة لتحول الإمارات إلى أرض تحتلها إسرائيل.
ونصح البيان حكام الإمارات بإعادة النظر في هذا العمل الخائن واحترام إرادة الشعب الإیراني في هذا البلد العربي في دعم أمة فلسطين المضطهدة والصامدة قائلا: يجب على حكام الإمارات أن ينتظروا عاجلاً أم آجلاً رداً حاسماً من شعبهم تجاه الإذلال التاريخي الذي سببت به حماقة قادتهم في كشف النقاب عن اتفاقية التطبيع مع إسرائيل. لأنهم وإلى جانب دول أخرى مسلمة لن يسمحوا بدفن صراخ فلسطين وتطلعات تحرير القدس في ضجة العمليات النفسية والصور الخادعة للإعلام الإمبريالي والصهيوني. واختتم البيان بإدانة هذا الاتفاق الشرير بشدة والتأكيد على أن التجربة التاريخية لقد أظهرت أن الذین حاولوا التسوية وتطبيع العلاقات مع الحكومة الصهيونية غير الشرعية والمغتصبة هم من أكثر المجرمين والخونة کراهية في التاريخ.
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر