أعلن رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، يوسي كوهين، أن قائد قوات "القدس" التابع لحرس الثورة الاسلامية اللواء قاسم سليماني، غير مدرج بعد على قائمة التصفيات الخاصة بـ"الموساد"، على حد تعبيره. العالم _ ايران وقال كوهين أن سليماني "لم يرتكب بعد الخطأ الذي سيدخله قائمة أهداف "الموساد"، لكنه يدرك جيدا أن اغتياله ليس أمرا مستحيا"، على حد تعبيره. وزعم كوهين أن الكيان الصهيوني على دراية تامة بأنشطة قائد قوات "القدس" وتعلم سبل إحباطها. وفي السياق نفسه، زعم أن بإمكان الاحتلال الصهيوني "اغتيال الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصر الله"، لكن امتنع عن الرد على سؤال عن سبب عدم لجوء تل أبيب إلى هذا الخيار بعد.
وزعم رئيس "الموساد" أن الكيان ينفذ اغتيالات خارج حدوده بهدف "إزالة التهديدات".
وتابع مزاعمه بالقول أن حركة "حماس" المسيطرة على قطاع غزة تخفي عمليات الاغتيال التي طالت كبار قادتها في مختلف أنحاء العالم. وتابع رئيس "الموساد" القول بأن "جميع الخيارات مطروحة لمنع طهران من الحصول على الترسانة النووية"، مضيفا أن "تل أبيب لا تسعى إلى الإطاحة بالحكومة الإيرانية والانتقام من العلماء النوويين في هذا البلد وقصف قواعد إيرانية، بل إلى إبرام اتفاق سيزيل أي إمكانية لإنتاج السلاح النووي في الجمهورية الإسلامية"، على حد زعمه.
وذكر كوهين أن إيران "لا تشكل الآن إطلاقا خطرا وجوديا على إسرائيل بل هي تحد أمني"، على حد قوله. الجدير بالذكر ان حرس الثورة الاسلامية أعلن في وقت سابق من الشهر الجاري، عن إحباطه محاولة لاغتيال قائد قوات فيلق القدس اللواء قاسم سليماني داخل بلاده، محملا الاستخبارات الإسرائيلية ومخابرات عربية المسؤولية عنها.
العالم الإخباریة
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر