قالت عضوة مجلس إدارة جمعية الدفاع عن ضحايا الإرهاب ، إن العقوبات يمكن أن تستخدم كشكل من أشكال الإرهاب الصامت والذي تكون نتائجه مع إرهاب القنبلة والانفجار واحدة. تدمر كل منهما البنى التحتية وتعطل التنمية وتضع الديمقراطية في خطر وتعطل النظام والاستقرار وتعرض صحة ورفاه المجتمع للخطر. وفي حديث مع مراسل ارنا اليوم الاثنين حول فرض العقوبات الأمريكية والإرهاب الاقتصادي على الشعب الإيراني: قالت منصورة كرمي، عضو مجلس إدارة جمعية الدفاع عن ضحايا الإرهاب، إن القاسم المشترك للموضوعين العقوبات الاقتصادية والإرهاب هو الاعتداء على الانسان؛ وبالتالي مادام الحظر والارهاب لهما اهداف مشتركة اذن يكون الحظر نوعا من الارهاب.
واضافت ان العقوبات تعمل حاليا كأداة تكميلية تتفق مع الإرهاب الحالي ، وفي الكثير من الاحيان عندما لاتستجيب استراتيجية امريكا باستخدام الارهاب كعلاج، تلجأ الى الحظر لبلوغ اهدافها، منوهة الى أن العقوبات الأمريكية على الأدوية والمعدات الضرورية التي يستحدمها المسنين والأطفال لها تأثير كارثي للغاية.
المصدر : وکالة ارنا
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر