أفاد موقع هابیلیان الإخباري أن جماعة مجاهدي خلق الإرهابیة قامت مؤخراً بنشر بیان منسوب إلی مسعود رجوي حیث هدد فیه رجوي القائد سلیماني وایة الله رئیسي وأنهما یجب أن یلتحقا بالشهیدین لاجوردي وصیاد شیرازي . کانت منظمة مجاهدي خلق وماتزال العدو الأول لإیران وشعبها حیث قامت بجرائم وتفجیرات وإغتیالات عدیدة في إیران وتم شطبها من لوائح الإرهاب الأوروبية والأميركية لأسباب سياسية بعد أن بقيت فيها لسنوات طويلة أصدرت هذه الجماعة الإرهابية مؤخرًا بيانًا منسوبًا إلى مسعود رجوي ، يهدد فیه القائد سليماني وآية الله رئیسي وأنه یجب أن یلتحقا بالشهیدین لاجوردي وشیرازي قامت هذه الجماعة الإرهابية ، التي فشلت في الحصول على الدعم الشعبي في الستينيات وشارکت صدام في حربه علی إیران باغتيال شهداء عظماء مثل السید لاجوردي في عام 1998 والشهید شیرازي في اليوم العاشر من ابريل 1999م، حیث تنکر أعضاء من مجاهدي خلق بزي عمال التنظيف، وذلك أمام منزله الكائن في طهران .
كما أعرب قائد جماعة مجاهدي خلق عن أسفه في هذه الرسالة ، التي تسمى "الرسالة رقم 12" ، لانهيار الأوضاع الإقتصادیة في داخل إیران وعلی ما یبدوفقد نسي رجوي أن منظمة مجاهدي خلق اعترفت بقتل 17000 شخصاً بریئاً وقامت بأبشع أنواع التعذیب بحق الشعب الإیراني وبعد وضع مجاهدي خلق یدها بید أمریکا والسعودیة وإسرائیل قامت بتهدید المسؤولین الإیرانیین الرسمیین مراراً وتکراراً وهذه لیست المرة الأولی التي تقوم مجاهدي خلق بتوعد القائد قاسم سلیماني ففي العام الماضي أصدرت وعوداً بقتله وتصفيته كما فعلوا سابقا مع الشهيدين لاجوردي وصياد شيرازي المنظمة الإرهابية التي تزعم أنها أرادت إنقاذ شعب إيران ، أصبحت عدوة لإيران فساعدت صدام والجیش البعثي في حربه علی إیران وزارت مریم رجوي السعودیة عدة مرات وقدمت السعودیة لها الأموال .
و تجسست المنظمة أیضاً لصالح النظام الصهيوني وتمارس الأن الضغط على المسؤولين الأمريكيين لفرض عقوبات أکثر علی إیران فهل یصب کل هذا لمصلحة الشعب الإیراني ؟
وکان قائد فيلق قدس بالحرس الثوري الاسلامي اللواء قاسم سليماني قد وجه رسالة الى الرئيس الاميركي دونالد ترامب وحذره فيها من تهديد الجمهورية الاسلامية الايرانية في العام الماضي قال فیها : "انتم اليوم تحتضنون وتجمعون النفايات التي القيت من داخل ايران کمجاهدي خلق وتربطون امالكم بهم، انتم تقومون بخطأ جسيم". وحذر اللواء سليماني الادراة الاميركية قائلا: "انتم تعرفون قوتنا في المنطقة وتعرفون امكانيتنا في الحرب.
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر