التعاون العراقي الإیراني سیساهم في دحر الإرهاب بالمنطقة

 

 

قال الأمين العام لمنظمة هابیلیان : إن عادل عبد المهدي كان أول شخصية عراقية أثار قضية طرد المنافقين من الأراضي العراقية.

أفاد موقع هابیلیان الإخباري أن رئیس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي ، في اليوم الثاني من زيارته لإيران في مدينة مشهد المقدسة کان ضيفًا لدی عوائل شهداء الإرهاب.

و قال الأمین العام لمنظمة هابیلیان (عوائل شهداء الإرهاب ) أثناء حدیثه مع جریدة ( الوطن الیوم ) في إشارة إلى اجتماعه مع رئيس الوزراء العراقي : بالطبع ، كان لدينا لقاء مع السيد عادل عبد المهدي في الماضي ، ولكن في هذا اللقاء تم طرح مواضیع مختلفة حول الحوادث والجرائم الإرهابية في بلدنا .

كان السيد عادل عبد المهدي في ذلك الوقت ، كنائب لرئيس جمهوریة العراق أول شخصية عراقية أثار قضية طرد مجاهدي خلق (المنافقین ) من العراق وأدت جهود الحكومة العراقية على مر السنين التي دعمها الشعب العراقي في النهاية إلى تفكيك قاعدة مجاهدي خلق (المنافقون ) القتلة في العراق وتمكنت من إغلاق هذا الملف وطي صفحة أخرى من مخلفات النظام البعثي بعد مدة طويلة قضتها منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في العراق تجاوزت 22 عامًا وأضاف : أنه خلال هذا اللقاء شکرنا الحکومة العراقیة علی إجراءاتها وتدابیرها المختلفة وخاصة السيد عبد المهدي نفسه ، وتم طرح عدد من القضايا الأخرى ، بما في ذلك الجرائم التي تقوم بها البیجاك ضد العدید من أفراد شعبنا الـتي کان ضحیتها عوائل شهداء الإرهاب .

وعبر هاشمي نجاد عن أمله لإنشاء منظمة مشترکة قائلاً: من بين مقترحاتنا في هذا الاجتماع ، أعلنا عن استعداد عوائل شهداء الإرهاب بالكامل للعمل مع الناجين من شهداء الإرهاب في العراق لإنشاء منظمة مشتركة ، إذا تحقق ذلك ، فستكون الدولتان من بين أكبر ضحايا الإرهاب في العالم ويمكن أن يكون لها دور فعال في عكس الجرائم الإرهابية في بلدي إیران والعراق .

ووفقًا للأمين العام لمنظمة هابیلیان فقدرحب رئیس الوزراء العراقي بشدة بالقضایا والإقتراحات الـي طُرحت خلال اللقاء . 

وقال الأمين العام لمؤسسة هابيليان حول أهمية وتأثير الزيارة والاجتماعات المماثلة : إن معظم جوانب مکافحة الإرهاب مهمة للغایة أنت تعرف أن ارتباط إيران ببلدان مثل العراق وسوريا ودول أخرى في المنطقة سيؤدي إلى مزيد من الاستقرار ودحرالجماعات الإرهابية ، بينما تحاول الحكومات التي تدعم التيارات الإرهابية ، مثل بعض الدول الأوروبية ، وخاصة التحالف الحاكم القیام بعکس الواقع الحالي وأیضاً تخریب العلاقات في نفس الوقت الذي تسعی فیه الحکومات وشعوب المنطقة إلی إصلاحها .

وتبذل الولایات المتحدة وحلفائها  جهودها لإثارة عدم الإستقرار في المنطقة نتيجة لذلك ، ستكون زيارات ضحايا الإرهاب ومشاركتهم الواسعة في دول المنطقة ذات شقين فبالإضافة إلى جهود الحكومة لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة ، یمکن لعائلات الضحايا والناجين من الجرائم الإرهابية أن يتحدوا ويتفاعلوا مع بعضهم البعض وطرح الأثار المخربة للإرهاب في العلن وفي المنظمات الدولیة أعتقد أنه بالنظر إلى الخبرات الواسعة التي اكتسبتها مؤسسة هابيليان ، يمكن أن یکون هذا الأمر مفیداً .


ترك تعليقاتك

إدراج تعليق كزائر

0
سيصل رأيک إلی مدير الموقع
  • لا توجد تعليقات

أکثر زيارة

Error: No articles to display

اكثر الاخبار قراءة

Error: No articles to display