قال الباحث الشهير في معهد كيتو للدراسات الدفاعية و السياسة الخارجية في أمريكا، تد غالم كاربنتر ان الجماعات و الحركات الأجنبية التي كانت تحت المظلة الأمريكية بعد الحرب العالمي الثاني و منها منظمة مجاهدي خلق الإرهابية، لا تربطها صلة بالحرية و الديمقراطية.
و تحدث كاربنتر في ندوة عقدها معهد كيتو كانت مخصصة لنقد و دراسة كتاب كاربنتر الأخير تحت عنوان " القوة العظمی الساذجة؛ دعم الولايات المتحدة للحركات الديمقراطية الأجنبية الزائفة " عن سياسة إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق ريغان في دعم الجماعات المعارضة للإتحاد السوفياتي و قال: الامريكيون لم يدعموا تلك الجماعات من أجل نشاطاتها ضد الروس بل كانت تدعي إدارة ريغان ان تلك الجماعات تكافح و تناضل من إجل الاستقلالية و الحرية و حقوق الإنسان.
و يقول كاربنتر ان كتابه الجديد يركز علی 10 مجموعات تم تصنيفها بالجماعات الديمقراطية خلال فترات مختلفة بينما لا تستحق هذه الجماعات ان تصنف بالديمقراطية.
و هذه الجماعات هي: مجاهدي افغانستان، فرق الموت في نيكاراغوا و سالفادوران، جونس ساويمبي في أنغولا، جيش التحرير الوطني في كوزوفو، المؤتمر الوطني العراقي لأحمد جلبي و منظمة مجاهدي خلق الإرهابية.
و يعتقد كاربنتر ان دعم الولايات المتحدة لهكذا جماعات، خطأ مستمر في السياسة الخارجية للولايات المتحدة و إداراتها المتعددة.
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر