أثارحضور أعضاء رفيعي المستوى في منظمة مجاهدي خلق في الندوة الخاصة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ، والتي تتناول قضیة عبدالله کولن المعارض الترکي إهتماماً واسعاً في وکالات الأنباء . أفاد موقع هابیلیان الإخباري وفقاً لروس بلاس أن ندوة خاصة عُقدت علی هامش الدورة الأربعون لمجلس حقوق الإنسان في جنیف في سویسرا التي مازالت فعالیاتها مستمرة حتی الأن .
وتم تخصیص إحدی الندوات لتتناول قضیة کولن وقام عدد من أعضاء تیاره بإلقاء خطب حول تعامل دولة ترکیا مع الصحفیین الأتراك وأعلن الأعضاء إستیائهم ومعارضتهم لمثل هذا النوع من التعامل وکانت النقطة المثیرة للإهتمام حضور عدد من کبار أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإرهابیة ویبدو أنهم یسعون إلی التواصل مع تیار کوان الإرهابي . اضطرت منظمة مجاهدي خلق الإرهابية إلى مغادرة العراق بعد سقوط صدام ومجيء الحكومة الشعبية في العراق وإستقروا في ألبانیا وأخذوا بالبحث عن داعمین لهم في المنطقة وهکذا إستطاعوا القیام بعلاقات وثیقة مع المسؤولین السعودیین ویسعون الأن لتوسیع علاقاتهم مع الجماعات المعارضة لبلدانها لیکسبوا تأییدهم ودعمهم . ویبدو أنهم بصدد توسیع نشاطاتهم للحصول علی دعم کل معارض ومتآمر في مختلف بلدان المنطقة .
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر