لجنة العلاقات الخارجية البريطانية

جولاي2004(تير1383)

قدمت لجنة العلاقات الخارجية البريطانية ، تقريرها الصادر في مايو 2004 (مايو 2004) حول إيران ، إلى البرلمان البریطاني حیث جاء في البند الثامن ، الفقرة 40 ،الجواب على سؤال مفاده (إلی أي درجة تتمتع منظمة مجاهدي خلق الإرهابیة في بلدان العالم الثالث بالدعم والحمایة ؟ وماذا ستفعل الحكومة البريطانية لتقليل هذا الدعم؟)

نعتقد أن دعم منظمة مجاهدي خلق في جميع البلدان قلیل للغاية. الدعم الشعبي للمجاهدين في إيران وفي الخارج أقل بكثير من دعاية التنظيم لمحاهدي خلق بالطبع هذا ليس من المستغرب.

تبنت منظمة مجاهدي خلق مسؤولية الهجمات الإرهابية ضد أهداف عسكرية ومدنية في إيران وبلدان أخرى ، وكانوا تحت دعم صدام الواسع النطاق منذ منتصف الثمانينات إلى العام (2003).

المجاهدون لا يزالون مصدر قلق. وقد أعلنها وزراء البلاد ، بموجب قانون مكافحة الإرهاب لعام 2000 تم إعلان منظمة مجاهدي خلق ضمن قائمة الجماعات الإرهابیة . سياستنا هي أنه لا ينبغي أن تكون هناك أي علاقة بين الوزراء أو المسؤولين البريطانيين مع منظمة مجاهدي خلق الإيرانية أو مجلس المقاومة الوطني الإيراني ، وهي جماعة قريبة جداً من مجاهدي خلق.

ويعتبر الاتحاد الأوروبي منظمة مجاهدي خلق الإيرانية منظمة إرهابية ، وقد وضعتها الولايات المتحدة على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية في عام 1997 وعلى الرغم من ادعاءات إيران العرضية حول أمریکا .

على العكس ، نعتقد أن الولايات المتحدة قامت بإجراءات جدیة بعد تصاعد التوترات في العراق حیث احتجز الجيش الأمريكي 3800 شخص في معسكر أشرف ، القاعدة الرئيسية للمجاهدين في منطقة تبعد عن بغداد100 كلم ، وهذا الأمر قلل بشكل كبير من قدرة المجاهدين على القيام بعمليات إرهابية.

کذلك تقوم الولايات المتحدة الآن بإجراء مقابلات مع المعتقلين وتقییمهم وعندما تنتهي هذه العملية ، سيقررون مستقبلهم. كما اتخذت الولايات المتحدة خطوات لإغلاق مكاتب المجلس الوطني للمقاومة في الولايات المتحدة)

واعتبرت بريطانيا منظمة مجاهدي خلق الإيرانية إرهابية ففي بيان صدر في مايو 2008 ، ذكر وزير الخارجية البريطاني أن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية مسؤولة عن سلسلة من الأعمال الإرهابية في فترة زمنية طويلة وقال ديفيد ميلباند في بيان صدر ردا على قرار محكمة لندن لدعم منظمة مجاهدي خلق (إن هذه الجماعة لم تدين علنا العنف واضطرت هذه المنظمة الإرهابية إلى إلقاء سلاحها في أعقاب الوجود العسكري الأمريكي في العراق) .

کان قرارمحکمة لندن مفاجئاً جداً ، فلم يتضمن احتجاج الحكومة البريطانية علی الحكم السابق لخروج جماعة مجاهدي خلق من قائمة المنظمات الإرهابية في البلاد.

وأضاف وزير الخارجية البریطاني (لا أعتقد أن مجاهدي خلق جماعة جدیرة بالثقة ولهذا السبب ليس لدينا أي خطط لتغيير موقفنا فيما يتعلق بهذه الجماعة) وفي جزء آخر من البيانیة ، وفي إشارة إلى موقف جاكي سميث ، وزيرة الداخلية البريطانية ، قال ميلباند في نفس السياق: يسعدني أيضًا أن أعرب عن أسفي مع السيدة سميث بشأن قرار المحكمة العليا ، وأنا أؤيد موقفها السلبي في هذا الصدد كما أعرب وزيرالخارجیة البريطانية عن أسفه العميق لقرار المحكمة بحذف اسم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية من القائمة الرسمية للمنظمات الإرهابية .

وقالت سمیث في بيان ردا على حكم محكمة الإستئناف حول وضع الجماعات المحرمة (أشعر بالأسف الشديد لأن المحكمة حكمت لصالح شطب منظمة المجاهدين من قائمة المنظمات المحظورة. وقد أكد وزير الخارجیة البريطانية ، احتجاجًا على الحكم الصادرأن جماعة المجاهدين مدرجة في قائمة الجماعات المحظورة بسبب طبيعتها الإرهابية).

وأضافت السيدة سميث في بيانها أن مجاهدي خلق لهم تاريخ طويل من الإرهاب ، ولهذا السبب تم حظر أنشطتهم في بریطانیا ودول أخرى في العالم واعتبرت أن الكفاح ضد تهديد الإرهاب أولوية هامة للحكومة البريطانية واستطردت قائلة : إن الحكومة ستدرس الموضوع بعناية ولا يؤثر هذا الحكم على وضع المنظمات الإرهابية الأخرى.

ترك تعليقاتك

إدراج تعليق كزائر

0
سيصل رأيک إلی مدير الموقع
  • لا توجد تعليقات