رسالة مفتوحة من عوائل شهداء الإرهاب إلى السفير الدنماركي

 

 

أعلنت عوائل شهداء الإرهاب في رسالة مفتوحة إلى السفير الدانمركي في إيران احتجاجاتهم ضد دعم الحكومة  الدنمارکیةللجماعات الإرهابية والانفصالية .

أفاد موقع هابیلیان الإخباري أن عوائل شهداء الإرهاب نددوا في هذه الرسالة الموجهة إلی السفیر الدنمارکي في إیران بوجود عدد من الجماعات الإرهابية والانفصالية من محافظة خوزستان علی الأراضي الدنمارکیة التي قامت بعشرات العمليات الإرهابية والتخريبية في السنوات الأخيرة.

وأعلنت الجماعات الإرهابية الانفصالية في خوزستان ، في آخر أعمالها ، مسؤوليتها عن الهجوم الإرهابي الذي وقع في 30 أيلول / سبتمبر في الأهواز. علاوة على ذلك ، عقدت هذه الجماعات مؤخرًا اجتماعًا في الدنمارك.

النص الکامل للرسالة : السید آنان سفير مملكة الدنمارك في إيران بعد السلام إن الحادثة المروعة والإرهابية في الأهواز في 22 سبتمبر من هذا العام ، عندما قُتل وجُرح قرابة 100 مواطن إيراني ، ذريعة لكتابة هذه الرسالة إلى سفير مملكة الدنمارك في إیران .

منذ عام 1979 بالتزامن مع إنتصار الثورة الإسلامیة وإلی الأن كانت بلدنا إيران ، ضحية کبیرة لسلسلة هائلة من الأعمال التخريبیة والعمليات الإرهابية و بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية للبلاد ، فقد أكثر من 17000 مدني حياتهم للأسف وأصیب آلاف أخرون بجروح دائمة دمر نضال الشعب في کل البلاد خلال سنوات انتصار الثورة الإسلامیة بعض خلایا ومعاقل الإرهابیین وأضعف جزءًا آخر منهم. لذا فإن هذه المجموعات الإرهابیة بدعم من بعض الدول في المنطقة وبعض الدول الغربية ، نقلت قواعدها إلى تلك الدول ، ثم شرعت في التخطيط لارتكاب عمليات إرهابية في داخل بلادنا ، والتي ما زالت للأسف مستمرة الدنمارك هي أيضا من بين بعض الدول الأوروبية التي قدمت أراضيها لهذه الجماعات العنيفة والإرهابية.

السید السفیر

للأسف تاریخ بلدك معروف بإیواء الإرهابیین الإیرانیین ، ویعود ذلك إلی بضعة عقود ، لإیواء الدنمارك عددًا من أعضاء منظمة مجاهدي خلق ، التي ظلت لفترة طويلة على قائمة الجماعات الإرهابية في بعض دول العالم وكذلك الاتحاد الأوروبي فضلا عن وجود الجماعات الانفصالية الإرهابية من محافظة خوزستان في الدنمارك .

وبالإضافة إلى مطالبة هذه المجموعات المجرمة بالانفصال والاستقلال الذاتي قامت أيضا بأعمال إرهابية واسعة النطاق ، وهذا يوضح أکثر عمق الكارثة التي تدعمها كوبنهاغن.

إن الهجوم على السفارة الإيرانية في لندن واحتجاز رهائن في السفارة – تفجیر قنبلة في بلدیة الأهواز، آبادان ودزفول،تفجیر قنبلة في مکتب الإدارة والتخطيط في الأهواز و التفجيرات في دائرة الإسكان والتنمية الحضرية في الأهواز وتفجیر شرکة توسیع عملیات قصب السكر في خوزستان وانفجار أنابيب النفط في آبادان، تفجير وزارة الموارد الطبيعية في محافظة خوزستان والانفجار في شارع نادري في الاهواز خلال شهر رمضان،تفجیر بنك سامان في منطقة كيان بارس في الاهوازو الهجوم المسلح على الحافلات السياحیة في محافظة خوزستان المسماة (راهیان نور ) بعض من جرائم الجماعات الانفصالية الإرهابیة التي تعيش في الدنمارك مثل (حرکة النضال العربي لتحرير الأحواز) بالإضافة إلى ذلك ، يجب أيضًا ذکرإجتماعاتهم وتخطيطهم للقیام بعمليات تخریبیة وعملیات اغتيال في إيران ، وكان آخرها إلی یومنا هذا الانفجار الذي وقع في 22/09/2018 من هذا العام في الأهواز ، وتبنت منظمة المقاومة الوطنية الأحوازية، التي تضم عددا من الفصائل المسلحة، مسؤولیتهاعن الهجوم .

یحکم العقل والمنطق أنه بدون دعم الدنمارك لهذه الجماعات ، لن يكون بمقدورهم التصرف بحرية والقیام بأعمال إرهابیة وعنیفة .

لذلك من حق عائلات ضحايا الاغتيال والعنف في إيران توجيه أصابع الاتهام إلى الحكومة الد نماركية أولاً وبغض النظر عن التاريخ الإرهابي لهذه الجماعات ، فإن بلدكم قد فتح أبوابه لإیوائها وهذا يعني بشكل مباشر ورسمي دعم الدانمرك لأعمالهم في قتل مئات المواطنين الإيرانيين السیدآنان سؤالنا لك هو إذا كان حادث الهجوم الإرهابي على موكب القوات المسلحة الإيرانية يوم 22 سبتمبر قد حدث لمواطني بلدك ، فهل ستتصرف الحكومة الدنماركية بتساهل مع عناصر الجماعة الإرهابية لحركة النضال وستسامحهم علی ذلك وأساسا ما نوع الإجراءات التي ستتخذها على جدول أعمالك؟ الرأي العام في إيران يتطلع إلى سماع إجابتك حضرة السید السفیر بدأت عائلات ضحايا الأعمال الإرهابية التي نفذتها الجماعات الإرهابية في الدنمارك ، ولا سيما الناجون من حادثة التفجیر الأخیرة في الأهواز بتحضیر دعاوى قضائية لرفعها علی مرتكبي هذه الجریمة ، بمساعدة عدد من المحامين ، وستبدأ إجراءاتهم قريباً لقد تعاطف الشعب الإيراني دائمًا مع المواطنين الأوروبيين في جميع الأحداث الإرهابية التي نفذتها الجماعات الإرهابية المتطرفة في أوروبا في السنوات الأخيرة وأدان الإرهاب في أي مكان في العالم وفي كل مكان ، لذلك نتوقع في إطار مبادرة عادلة سوف تستجيب حكومتكم أيضاً لهذا التعاطف مع المواطنين الإيرانيين بالتعامل الجاد مع الإرهابيين ، وليس من خلال دعم الإرهابيين .

في النهاية ، نود أن نذكركم بأن فشل الدول الأوروبية في التعامل بجدیة مع إرهابیي داعش قد أدى إلى وقوع عدد كبير من العمليات الإرهابية في المدن الأوروبية. لا يعرف الإرهاب أي أيديولوجية ولا جغرافيا. يتمتع الإرهابيون الذين یعانون من مشاکل نفسیة ویهاجمون الأبرياء بالقدرة على القیام بذلك في أي مكان في العالم. لذلك ، نعتقد أنه يجب عليك أن تتعلم الدروس من تجربة عمليات داعش في أوروبا وتمنع تلك الجماعات ومؤيديهم من أي تصرف .


ترك تعليقاتك

إدراج تعليق كزائر

0
سيصل رأيک إلی مدير الموقع
  • لا توجد تعليقات

أکثر زيارة

Error: No articles to display

اكثر الاخبار قراءة

Error: No articles to display