ولد القائد رجبعلي محمد زاده عام 1961 في قرية نوده ، شمال خراسان كان القائد العمید الشهيد رجبعلي محمد زاده قائداً غامضاً ومخلصاً ومتفانیاً كرس حياته للبلاد وولایة الفقیه والإسلام. لقد كان شخصاً یعرف العدو جيداً ، وکان یدرك أهمیة الوقت وضرورة القیام بالاعمال في الوقت المناسب. کانت نشاطاته کثیرة فيوم في الدفاع ، ويوم في التنمية والإعمار ويوم في الحرب الناعمة. أيضا ، عندما حاول العدو تفريق الجماعات العرقية والأديان وزرع الفتنة بین المسلمین في الجزء الشرقي من كردستان ، عمل بکل جهد للتوحيد بين الشيعة والسنة وتوسعة الإعمارفي الجنوب الشرقي من البلاد لیبطل الخطط الشريرة لأعداء الإسلام والثورة كان واحدا من القادة الشجعان الأشداء وشارك في عمليات مثل كربلاء 1 و 4 و 5 في الفرقة الخامسة من نصر خراسان ، وتمتع بمعنويات عالیة وقدرة كبيرة على التحمل. لقد قام بواجباته بكل إخلاص وتفاني . وبسبب قوته وقدراته العظيمة ، تم تعیینه في قیادة الحرس الثوري في سیستان وبلوجستان وخلال هذه الفترة قدم الكثير من الخدمات الثقافية والإنشائية والصحية للشعب المضطهد في هذه المحافظة . مع هذا الجهد والإخلاص ، لم یكن یتصور أن هناك مكافأة له سوی الشهادة ، فاستشهد إلى جانب رفاقه منذ فترة طويلة ، مثل الشهيد اللواء شوشتري وعدد من زعماء العشائر السنية والشيعية في منطقة (بیشین ) في 18 اکتوبر من عام 2009م علی ید عملاء مرتزقة جماعة ریغي . وتتابع هابیلیان الحدیث مع عائلة الشهید رجبعلی محمد زاده .

أضافت زوجة الشهید محمد زاده : عندما تم تقسیم محافظة خراسان إلى ثلاثة أقسام الشمال ، رضوي والجنوب ، وطُلب منه أن يصبح حاكم شمال خراسان. عندما قال لي القصة ، قلت له: للأسف لن تلبس ملابس الحرس بعد الأن أجاب: "نعم ، هذا اللباس هولباس شهادتي." لم أسمع ذلك الكلام منه بعد ذلك واختیر لاحقا لقیادة جيش سلمان الفارسي في محافظة سیستان وبلوجستان . كانت مهماته طويلة جدا ، و کانت تصل إلى أربعين يوما. حتی عندما كان في المنزل ، كانوا يتصلون به باستمرار عندما کان یعود إلى المنزل ، لم أكن أريده أن یذهب إلى أي مكان أو یقوم بشيء ما. كنت أتمنى أن يكون معنا دائما، حتى أنني لم أکن أسمح له بالذهاب لصلاة الجمعة! أولاً ، کان یقول : حاضر ثم یرتدي ملابسه وبإبتسامة یقول لي : يجب أن يكون الجيش دائماً في الصف الأول. هل تقبلین أن لا أذهب ؟ ماذا يجب أن أقول؟ كنت أقبل بذهابه أدركت أن هذا الوضع صعب فقررنا الذهاب إلى زاهدان. كنا هناك لمدة ثلاث سنوات. بهذه الطريقة ، کنا نری رجبعلي أکثر. لم أفکرعلى الإطلاق أنه سیرحل عنا في وقت مبكر. عمل رجبعلي بإخلاص شديد قام أعداء الوحدة الإسلامية باغتيال زوجي أثناء هجوم انتحاري. كان قد ذهب مع الشهید شوشتري. لزيارة القبائل في أنحاء المحافظة. لم يكن وقت الظهر قد حان عندما جلبوا خبر شهادته. کان المنتحر من أعضاء مجموعة عبد المالك ریغي (مجموعة جند الشیطان ) أشکر الله تعالی أن ریغي نال جزاءه ولكن أتباعه مازالوا موجودین

ترك تعليقاتك

إدراج تعليق كزائر

0
سيصل رأيک إلی مدير الموقع
  • لا توجد تعليقات