وفق المعلومات المؤکدة من ألبانیا بدأت مریم رجوي مرحلة جدیدة من الإجتماعات التي تسمی بالثورة الجدیدة مع جمیع الأعضاء الموجودین بکافة الرتب التنظیمیة في مقر الجماعة بألبانیا وأطلقت شعار (کل عضو من منافقي خلق یوازي 100 عضو متمرد ) لم تعلن منظمة منافقي خلق رسمیاً خبر وصول مریم رجوي إلى ألبانيا حتى الآن لسببين. الأول هو لقاء المسؤولين الحكوميين والشخصيات الاجتماعية والسياسية من أجل كسب الدعم الشعبي في ألبانیا و الثاني لإخفاء طبيعتها الإرهابية ومواجهة مخاوف وقلق المسؤولين الأمنيين حول وجود منافقي خلق في ألبانيا.
تسعی مريم رجوي إلی محاولة کسب ودعم الناس والمسؤولین في ألبانیا بشکل أخرق من خلال نسخ الماضي العراقي حیث دعت العشائر إلی توقیع العرائض ودعمت قادة العشائر ورؤساء القبائل وقدمت لهم المبالغ المالية والتبرعات من شيوخ السعودية. في حين أن الوضع الألباني يختلف تماما عن العراق قادة منظمة رجوي ، یعتقدون بإبرامهم اتفاقية ثلاثية مع الولايات المتحدة وحكومة ألبانيا وإعطاء دور للمفوضیة في مسألة حقوق لجوء الأعضاء وسیطرتهم على الحقوق القانونية للأعضاء وحرمانهم بشکل قانوني من جميع مزايا اللجوء والإقامة والعمل. ومنعهم من رؤیة عائلاتهم ، سیستطیعون زرع الخوف في نفوس الأعضاء ورسم صورة عن ظروف الحياة الصعبة خارج منظمة منافقي خلق وصعوبة التغلب عليها ،مما سیمنع منافقي خلق من الانفصال عن المنظمة وتحکم المنظمة قبضتها علی الأعضاء إلی الأبد .
وطبقاً لأقوال أعضاء مجموعة من منافقي خلق المنشقین عن المنظمة في البانيا ، وفقاً للإتفاقیة الثلاثیة ، فإن أعضاء المنظمة الذین لایملکون وثائق قانونیة لیس لدیهم أي فرصة للعمل ودعوة أسرهم في هذا الوضع الحالي ومعظم هؤلاء الأعضاء هم من كبار السن ، وأعمارهم فوق سن الخامسة والخمسين ، وبسبب عدم المراجعة للطبیب وإجراء الفحوصات الطبیة اللازمة وعدم وجود الدواء أصیب الکثیر منهم بأمراض مزمنة ومشاكل جسدية . وقد عانى جزء آخر من هؤلاء الأعضاء من أمراض عقلية ونفسية بسبب التعذيب النفسي. ووفقاً للاتفاق المشين ،بین مريم رجوي والمفوضیة الألبانیة لایتمتع أي عضو منشق بأدنی الحقوق ، ففي العام الماضي ، أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين للأعضاء المنفصلين أنهم سيقطعون عنهم المساعدات والمعونات في العام المقبل ، وأولئك الذين لديهم مشاكل يمكنهم العودة إلى منظمة منافقي خلق. زيادة الضغط على االمنشقین لإخافة الأعضاء داخل المنظمة ومنعهم من الانفصال ، مع نشر نشرات داخلية ، کتب فیها أخبارًا ومعلومات مروعة عن الظروف الخطيرة والأوضاع السیئة للأعضاء المنشقین في داخل المعسکر وإلقاء الخوف والشعور بالعجز في نفوس الأعضاء في الإجتماعات مماسیجعلهم یفکرون بأنهم إذا انفصلوا ، فإنهم سيواجهون الكثير من المشاكل.
وكل من سینفصل سیواجه مصيرهم کلها أسالیب مخادعة قذرة من قبل مریم رجوي. ففي الماضي كانت مفوضیة اللاجئین في ألبانیا مصدرأمل لأعضاء المنظمة الذین عانوا من ضغط المنظمة التي حطمت آمالهم وأهدافهم وأرادوا الانشقاق عن المنظمة . ولکن الأن أصبحت المفوضیة شریكة لمنافقي خلق في أعمالها غیر الإنسانیة. وبوسیلة هذه الضغوط تقوم المنظمة بجذب وتشجیع أعضائها المنشقین علی الرجوع إلی المنظمة وبنفس الوقت منع الأعضاء داخل المنظمة من الانفصال عنها بعد بث الیأس والخیبة والفشل في نفوسهم ،لكن تزاید عدد المنشقین خلال الأشهر الماضية في المنظمة سبب الرعب والخوف في نفوس قادة منافقي خلق .
حضور مريم رجوي المربك في البانيا هو لهذا الغرض ولعلاج هذه المشكلة وعلى وجه الخصوص مع الاقتراب من الموعد النهائي في 22 فبراير 2019 ، الذي أعلنت مریم رجوي أنه سيكون اليوم الموعود للإطاحة بنظام الحکومة الإسلامیة. كما هو الحال دائمًا ، بسبب عدم فهم ظروف المجتمع الإيراني ، وخروج الناس في مظاهرات للاحتجاج على الغلاء وارتفاع مستوی المعیشة والمطالب الأخرى للناس سارعت مریم رجوي بإطلاق الوعود وتعیین یوم 22فبرایر للإطاحة بالنظام فهل سیتحقق حلمها الزائف؟
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر