قام رودي جولیاني مجددا بکل رغبة و لهفة بدعم مجاهدین خلق في الساحة الدولیة قائلاً : إننا ندعم بشکل کامل أکبر منظمة معارضة لحکومة إیران المعروفة باسم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وردا علی هذا الکلام لایوجد داخل إیران شخص یدعم منظمة منافقي خلق كما أنهم لا يحظون بدعم كبير بين الإيرانيين في المنفى. لا یمكن أن تكون أكبر مجموعة معارضة. في حين أنه ليس لديهم أي مؤيدين آخرين خارج صفوف طائفتهم الاستبدادية ، وهذا لا يعني أنها طائفة منظمة .
ستند رودي جولياني في کلامه هذا إلی حجة واهیة وهي بأن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية منظمة قوية ومؤثرة بسبب أن الحكومة الإيرانية تكرههم ، وهذا اختبار مضحك. لأن الحكومة الإيرانية ، لأسباب واضحة ، تعرف أن منظمة مجاهدي خلق عدوتها ولایمکن للإیرانیین أن یتواصلوا معهم . إن المعارضين القانونيين للحكومة الإيرانية یحتقرون هذه المجموعة الإرهابیة ومؤیدیها وداعمیها الغربیین لأن معظم الإيرانيين سئموا من تغيير النظام الذي يتبعه الغرب ويريدون بدعمهم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية الوصول إلی أهدافهم في إیران .
جولياني هو واحد من عدة مسؤولين أمريكيين سابقين وضباط متقاعدين ممن یعتبره الناس شخصا مثیرا للخجل والخزي ولیس له أي قیمة ، لكنه واحد من أشهرهم دعماً لمنافقي خلق . وبوصفه محاميًا لرئیس الجمهوریة ، فإنه يستطيع الوصول إلى دونالد ترامب وربما یستطیع أن یكون مؤثرا لخلق مشكلة لإیران. فهو يتعاون مع جون بولتون ، الذي يقوي متشددي منظمة مجاهدي خلق. دون وجود أي مشكلة . هذا هو المقياس لكيفية دعم وتأیید الإيرانيين الذين لديهم إيديولوجية متعصبة و متشددة حيث يمكن التواصل مع هذه المجموعة الإرهابیة بكل سهولة ويتقىيم المعونات والمساعىات لهم يتم شرائهم للوقوف معاً ضد إیران .
کما أضاف قائلاً : لیس من المهم أن يفكر أي شخص بأن سیاسة إیران يجب آن تكون موافقة لسیاستنا والمهم أن منافقي خلق ليس لىيها أي اعتبار ولايمكن أن تكون بدیلا عن الحكومة الإیرانیة . من الغباء أن نسعى في مثل هذه الظروف إلى تغيير النظام مع المجاهدين ، لأن الترويج لمنظمة غامضة یعتبر جواب على مشاكل إيران وهو في نفس الوقت جنون بكل بساطة بالإضافة إلى معتقدات هذه المنظمة القاسية والقذرة ، فقد كانت هذه المجموعة مسؤولة عن قتل الأمريكيين في السبعينات من القرن الماضي ، وكان لها تعاون كامل مع صدام حسين خلال الحرب الإيرانية العراقية من الواضح أن الإيرانيين يعتبرونهم خونة. في هذه الأثناء ، كل من يروّج لمنظمة المجاهدين ویعتبر نفسه مركز للدعاية لها فإنه یشیر بذلك لحماقته ولجهله لإیران ويروج للعداوة مع شعب إیران وإیران .
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر