حذر موقع إخباري أمريكي من أن وجود أعضاء منظمة منافقي خلق في ألبانيا يشكل تهديدًا للبلاد
افاد موقع هابیلیان الإخباري (اسر عوائل شهداء الاهاب ) نقلاً عن هافينغتون بوست ( مدونة وموقع تجميع إخباري على الإنترنت أميركية)أن الجهود الألبانية الرامية إلى إصلاح وتعزيز مؤسساتها السياسية والأمنية والقضائية والمدنية تجاهلت التهديد الذي يمثله دخول منظمة منافقي خلق الإيرانية من العراق إلی ألبانیا وتغافلت عن مدی خطورتها. کما کتب هذا الموقع الاینترنتي : ألبانيا هي الوجهة لنقل أعضاء منظمة إرهابية شهيرة من منافقي خلق.
انتقلت هذه المجموعة التي استقرت في العراق سابقاً إلى ألبانيا وفقا للاتفاق الذي وقعته مع الولايات المتحدة في عام 2013 دعم صدام حسين منافقي خلق مادیاً ولوجیستیاً منذ الثمانينات(1980) وقام بتدريب أنشطة إرهابية لتغيير النظام في إيران. يبدو أنه في الوقت الذي قامت فيه الدول الغربية بشكل واضح بأنشطة معادية و مناهضة لإيران ، خاصة في فترة المحادثات النووية ، فقد استخدمت منافقي خلق کشوکة في عيون إيران ، لكن هذه المجموعة کانت خبیثة لدرجة أن أي دولة لم تکن مستعدة لقبولها كلاجئين.
قالت هافينغتون بوست ، في إشارة إلى جهود وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون لإقناع ألبانيا بقبول 200 عضو من منظمة منافقي خلق : أن عملية النقل قد تمت ، ولكن بعد رفض الرئيس الروماني قبول هؤلاء الأشخاص في عام 2014 ، من المتوقع الآن أن تبدأ ألبانيا هذا العام ، بقبول ما يصل إلى 3000 عضو من منظمة منافقي خلق إلى بلدهم. واعتبر هذا الموقع الأمريكي البارزأن السبب من هذا الاتفاق داخل ألبانيا ووسائل الإعلام في العالم نقل هؤلاء الأفراد من خلال مجموعات صغيرة. وأضاف هافينغتون بوست: قرر رجوي أي الأشخاص سيرسلهم إلی ألبانیا فحدد عدة أشخاص من أجل مراقبة الأجهزة وضبط الأعضاء العادیین في المنظمة للسيطرة عليهم ومنع انفصالهم عن المنظمة
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر