مقولة الدفاع عن الوطن والأمن القومي واجب الجميع والشعب الإیراني علی إختلاف دینه وقومیته أثبت ذلک. إن جميع الاديان والشعوب الإيرانية قد اتفقت على هذه النقطة. ووجودهم المثير في حركة انتصار الامام الخميني ( قدس سره) وقولهم نعم لنظام الجمهورية الإسلامية، يدل على الحقيقة أن هؤلاء الناس أخذو عهداً أمام الحكومة العادلة .بأن يسعوا إلى تحقيق أهدافها وقد أدت الديانات الإيرانية المختلفة دوراً هاماً في الحرب المفروضة في مواجهة الجماعات ضد النظام.
وعندما يتعلق الأمر بالتحدث عن الوطن يظهر التعاطف و التضامن الوطني أكثر من أي وقت مضى أظهرت الجماعات أنه ليس من المهم بالنسبة لهم اغتيال مسلمين فقط فاغتالوا أيضاً، مسيحيين أو زرادشتانيين أي شخص یوالي نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية يحسبونه عدواً ویحکمون علیه بالإعدام و الشهيد (ورج باغومیان) ولد عام 26|3|1965 في مدينة اصفهان ، في عائلة مسيحية، أكمل التعليم في المدرسة الابتدائیة في مدرسة ارامنة وتابع دراسته حتی المرحلة الإعدادیة ثم عمل في السوق فعمل عاملا عند أحد أصحاب والده، في مجال الضغط الكهربائي القوي كان من المفترض أن يذهب إلى العمل من أجل التعلم وبالمقابل أن يدفع لصاحب والده أجرة تعلم العمل ولكن بعد أيام قليلة.
عندما شاهد صاحب والده كيفية محبته لعمله.خصص له راتباً شهرياً وعمل بجد ومشقة في عمله لمدة سنتين. حتى أصبح لديه الخبرة الكاملة مع المولدات الثقيلة والكبيرة ومع بلوغه سن الخدمة العسکریة تطوع للخدمة العسكرية قبل تاريح استحقاقها.وبدون إخبار عائلته والد الشهيد(ورج) یقول: لم یکن الوقت قد حان لتطوعه إلى الخدمة العسكرية ولكن تطوع بنفسه كان هذا القرار غير متوقع بالنسبة للعائلة طلبنا منه الانتظار لبعض الوقت ،ولكن رأسه منحني إلی الأسفل ،قال بفخر: عندما لا يكون وقت الحرب ، بماذا ينفع التطوع للخدمة العسكرية، الان وقت الخدمة ورژ، أتم فترة تدریبه في معسکر هوانیروز في کرمان ، في أحد الأیام... لم يعمل المحرك الكهربائي ، في إحدى محطات المقرالعسكري وقرر الخبراء بشراء جهاز جديد طلب ورج من قائده بالسماح له بإلقاء نظرة على الجهاز على الرغم من أن القائد لم یکن مقتنعا بإمکان تصلیحه إلا أنه سمح له بذلک، استطاع ورج إصلاح المحرك الكهربائي. لهذا السبب، تم تعيينه كجندي متخصص في قسم الهندسة للطاقة الكهربائية في المقر العسكري مما سمح له الحصول على إجازات أقل، بسبب حاجة المقر له قبل نهاية فترة الخدمة ،
جاء عدة أيام إلى اصفهان لرؤية عائلته. وقال ورژ: قد تبقى لخدمتي شهرين فقط انتهت الإجازة وعاد إلى كرمان. وبعد مدة أرسل رسالة إلى عائلته ، أخبرهم بها عن سلامته وكانت إحدى وظائفه نقل الطعام إلى الخطوط الامامية في 4|6| 1986 حاصرت مجموعة الکوملة 27 جندیا في أطراف مدینة (اوغان کنه دار بیرانشهرالقدیمة )وطلب المحاصرون الدعم والمساعدة بجهاز اللاسلكي في هذه الأثناء تم تعیین مجموعة من بين القوات للمساعدة، حينما كانو يجهزون أصر ورج علی الذهاب کثیرا مع القوات المساعدة لنجدة زملائه وخلال إشتباک مع الکوملة الإرهابیة أصیب برصاصة في صدره أودت بحیاته .
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر