تبنت جماعة خلق الارهابیة مسؤولیة اغتیال تسعة من جنود الحرس الثوري في اذربایجان الغربي في عام 1983م.
افاد موقع هابيليان ( اسر ضحایا الارهاب ) المتخصص في شؤون الجماعات الارهابية في ايران . ان جماعة منافقي خلق الإرهابیة اعترفت بالجريمة في العدد 156 من صحيفة " نشریة مجاهد" الناطقة بإسم مجاهدي خلق آنذاك احدی الوسائل المطبوعة في اوائل 1980 . ووفقا لهذا الاعتراف، في 2 حزيران عام 1983م، تعرضت شاحنة فيلق الحرس الثوري، التي كانت على محور بوخان مهاباد، لکمبن من الألغام المضادة للهاون .
وذكرت الانباء ان تسعة جنود على الاقل لقوا مصرعهم فى الهجوم. وكانت هذه الفخاخ المتفجرة من الممارسات الشائعة التي اتبعتها مجموعة البیشمرکة الإرهابیة في إغتیال جنود الحرس الثوري في المحافظات في غربي البلاد. کانت قوات الحرس الثوري الإسلامي منذ تأسیسها في الأیام الأولی بعد الثورة مسؤولة عن إحلال الأمن والسلام ومکافحة المجموعات الإرهابیة والتخریبیة في محافظات غرب البلاد وکانت مجموعة منافقي خلق واحدة من تلک المجموعات التي نقلت قاعدتها إلی الحدود الغربیة لإیران بعد دخولها المرحلة المسلحة .
وأنشأت هذه المجموعة الإرهابیة مجموعات مرتزقة محلیة تعرف بإسم البیشمرکة في هذه المناطق .ولعبت المرتزقة من السکان الأصلیین والعراقیین دورقوة تنفیذیة وقیادة أعضاء المنافقین.
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر