وثائق الاغتیال ومنفذي العملیة
سعید اصفهانی الاسم المستعار قائد الوحدة الارهابیة
مجید جعفری فرحزادی الاسم المستعار احد اعضاء الوحدة الارهابیة
سیامک قدیانی الاسم المستعار احد اعضاء الوحدة الارهابیة
حسین یار محمدی توسکی الاسم المستعار احد اعضاء الوحدة الارهابیة
اعترافات حسین یار محمدي توسکي احد الاشخاص المشارکین في عملیة اغتیال حجة الاسلام جمالي ومحمد تقي رضا مرغوبکار:
کان سیامک یجلس بالخلف فآطلق النار من الخلف وانا کنت في الامام واطلقت الرصاص من الامام بعدما قتلنا هذان الشخصان فررنا کان مجید فرحزادي السائق وکان رئیس الوحدة سعید .
اعترافات سیامک قدیاني من اللذین شارکوا في العملیة:
کانت العملیة الثانیة في شارع عباس ابادوتبعد قلیلا عن سینما مدینة فرنج وکان تاریخ ذلک الیوم موافقا ل31من شهر اب کنا ثلاثة اشخاص .وکان مجید هوالقائد والسائق وجلس حسین یار محمدي في المقعد الامامي بالقرب من السائق ونحن بالخلف .
کانت سیارتنا من نوع ائودي ولونها ازرق . قدنا السیارة في شارع عباس اباد وکان مجید قد اشار لنا ودلنا علی دراجة ناریة یرکبها شخصان وکانت الدراجة الناریة تسیر بجهة معاکسة لنا فقفز مجید بسرعة ولحقهم وبالقرب من سینما مدینة فرنج توجه الیهم من الخلف وحسین وقف امامهم مهددا ایاهم بأسلحته طالبا الیهم الترجل عن الدراجة ارادا النزول من الدراجة الناریة وحینها اطلق حسین علیهم الرصاص من الامام.
اعترافات قدیاني حول اهداف منافقي خلق الارهابیة في عام 1981م:
مثلما قلت بعدما تم تقدیر وتحلیل اوضاع ایران قیل لنا ان نظام الثورة مثل هرم کبیر وهذا الهرم قلب ویقف علی رأس الهرم اذاهاجمنا رأس الهرم سوف یسقط نظام الثورة ولم یعطي ذلک التقدیر نتیجة ایجابیة فقیل لنا یجب اغتیال الاشخاص الداعمین للنظام وهم افراد الشرطة والجیش وقوات التعبئة اللذین یدافعون ویحمون الثورة .
وتباهی منافقي خلق الارهابیة لفترة قصیرة من الزمن بآعمالهم فآعلنوا مسؤولیتهم عن انفجارمکتب رئیس الوزراء واغتیال رجائي وباهنر وعقب ذلک اغتیال ائمة صلاة الجمعة وشهداء المحراب وقتل کل من یدعم ویساند الثورة بطریقة وحشیة وبدون اي رحمة لکن ذلک لم یدم طویلا فقلعت شوکتهم وتقوضت ودمرت مجموعةخلق الارهابیة .
الشهید محمد تقي رضا مرغوبکار
العمل : مشرف التربیة البدنیة في المنطقة 14
العمر : 27 سنة
الوضع العائلي : متزوج
مکان الاستشهاد: شارع الشهید بهشتی، شارع الشهید خالد اسلامبولی
تاریخ الاستشهاد : 31 /8/ 1981م
حياته : ولد الشهید في عام 1955م ونشأ في کنف والدیه اللذین احسنا تربیته بدأ دارسته الابتدائیة في مدرسه دقیقی واکملها في مدرسة صبا والهي .بدأ نشاطاته السیاسية والدینیة منذ کان في الرابعة عشر من عمره فکافح ضد نظام الشاه الظالم . بعد اتمام مرحلة الدراسة الاعدادیة التحق بالمدرسة الثانویة حیث زاد من نشاطاته فکان یعمل علی تشجیع الطلاب علی النضال والقیام بمظاهرات ضد حکومة الشاه لذلک لاحقته جماعة السافاک المرتزقة عدة مرات وللفرار من قبضتهم اضطر الی الانتقال مع عائلته من مدینة الی اخری.
بالتزامن مع اوج الثورة الاسلامیة قام الشهید مرغوبکار بتنظیم حرکات واسعة والعمل ضد نظام الشاه المستبد وعمل بعد ذلک لفترة من الوقت في مدن شمال البلاد بتشجیع الناس علی الکفاح ثم عاد الی طهران في نفس الیوم الذي فر فیه الشاه من ایران .
بعد انتصار الثورة الاسلامیة عینت وزارة التربیة و التعلیم مرغوبکار مسؤول التربیة البدنیة في المنطقة 14 وعمل بکل جهده علی مساعدة الفقراء والمستضعفین وعمل في مؤسسة الدکتور علي شریعتي (نازي اباد ) کذلک وفي اوقات فراغه عمل في محکمة النیابة العامة في قسم المبارزة مع المنکرات وساند زملائه في عملهم. بعد بدأ حرب العراق وایران ذهب بکل حماس الی جبهة القتال وبقي ثلاثة اشهر یقاتل المعتدین ویدافع عن الاسلام والثورة کان شابا شجاعا مؤمنا ملتزما بأهداف الثورة یساعد المسضعفین وکان دائما یعمل في سبیل الله ویطلب رضاه .
استشهاده : في یوم تشییع الجثمانان الطاهران للشهیدان رجائي وباهنر کان مرغوبکار برفقة حجة الاسلام جمالي في طریقهما لیؤدیا مهمة عندما اعترضهما اعضاء منافقي خلق الارهابیة وقاما بإغتیالهما . في عملیة الاغتیال المذکورة قام اربعة اشخاص من منافقي خلق الارهابیة بمحض رؤیتهما للشهیدین بملاحقتهما وقررا اغتیالهما في البدایة طلبوا منهما النزول عن الدراجة الناریة ثم امطروهما بوابل من الرصاص ثم فروا من مکان الحادثة
تقریر الطبیب الشرعي عن الشهید مرغوبکار: یوجد اثر لاصابته بطلقتین ناریتیتن في یده الیسری واثر لاصابة بطنه في الجانب الایمن التي ادت الی خروج امعاءه وکذلک یوجد اثارلرصاصة اصابت عنقه في الجهة الیمنی کسر فخذه في الجهة الیسری مع ملاحظة هذه الاثار تبین ان سبب الموت اصابة العنق برصاصة مما ادی الی قطع عروق الرقبة وتم اصدار الموافقة علی دفن الجثة.
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر