کان هدفه الوحید خدمة الاسلام والثورة

تمتع بمعنویات عالیة

کان هدوئه یثیر تعجبي دائما . في عام 1992 م حصل هجوم علی احد المقرات علی حدود سردشت من قبل معارضي الثورة اتصلت به وقلت له ان یذهب بسرعة لمساعدتهم والعمل علی رد الهجوم وعدم سقوط المقر بأیدي المعارضین . اجابني علی اللاسلکي قائلا:( هدء من روعک وآرح بالک حان الان وقت الصلاة قم للصلاة ونحن سوف ندعو ایضا) هذه الجملة اثارت تعجبنا وغیرت حالنا ورفعت معنویاتنا کثیرا . سبب جهده الکبیر وسعیه الدؤوب علی ان لایسقط المقر بآیدي المعارضین .

ملخص من مذکرات صدیق الشهید برات ابراهیمي

شوق الشهادة

 کان في البدایة في جبهة الجنوب وکان کل 3 اشهر یآخذ اجازة لبضعة ایام . وعندما کان یآتي في الاجازة کان یعطیني الامل والصبر بلغ شوقه للذهاب الی جبهة القتال حدا کبیرا الی درجة انه کان یحصي اللحظات لاستشهاده قضی 6 اشهر في دورتین في جبهة الجنوب ونقل لاول مرة الی کردستان ولم یشکل ذلک فارقا له واینماذهب کان هدفه خدمة الاسلام والثورة وکان یقول (یجب ان نتبع الامام کي لایکون وحده في هذا الطریق یجب ان نخدم الامام وان نکون اتباعه حتی تتسع ثورتنا في کل انحاء العالم).

والد الشهید اکبر جعفري

کان یقوم في کل وجبة طعام بإطعام الجائع

کان یولي العبادة اهمیة کبیرة ولم یکن یتناول طعامه اذا لم یؤدي فریضة الصلاة وفي مکان عمله عندما کان یرید تناول الطعام لم یتناول طعامه لوحده ابدا . وکان یحضر شخصا فقیرامعه الی البیت وقت الغداء فیتناولا الطعام معا . عندما ارادت ابنته الکبری الذهاب الی المدرسة طلب مني خیاطة عباءة لابنته قلت له: (تری هل تستطیع طفلة بهذا الصغر ان ترتدي عباءة ) اجاب قائلا : انت اخیطي العباءة وسترین انها ستسطیع ارتدائها.

والدة الشهید السید رسول موسوي ابرکوه


ترك تعليقاتك

إدراج تعليق كزائر

0
سيصل رأيک إلی مدير الموقع
  • لا توجد تعليقات