العمل : قائد في الجیش
تاریخ الولادة :1958
مکان الولادة : خرم اباد
تاریخ الاستشهاد : 22تموز 1988م
مکان الاستشهاد : کرمانشاه
حیاته : ولد الشهید مصطفی بجوهنده في عام 1958م في خرم اباد وترعرع وسط عائلة متدینة وکان احد طلاب شهید المحراب ایة الله مدني وتتلمذ علی ید استاذه فتعلم درس العرفان والنضال . بالاضافة الی اجتهاده في دروسه ابدی اهتماما خاصا بأداء الفروض والواجبات الدینیة وبعد حصوله علی الشهادة الثانویة تقدم لامتحان القبول بالکلیة الحربیة عام 1977م فنجح بتفوق وبالتزامن مع بدایة الثورة الاسلامیة ترک الکلیة الحربیة وانضم الی صفوف الثوار فشارک في المسیرات المناهضة للنظام وبعد انتصار الثورة الاسلامیة عاد الی الکلیة الحربیة . التحق الشهید مصطفی بجوهنده بصفوف المقاتلین في جبهة الجنوب مع شروع حرب العراق وایران وشارک في عملیات القتال المختلفة مثل (فتح المبین - تحریر خرم شهر – فک حصار ابادان – تحریر ارتفاعات کیلان – تطهیر جزیرة مجنون والغرب) واعطی الاولویة في حیاته للقتال والنضال في الحرب فقضی اکثر من 6سنوات في جبهات القتال والحرب ومرات عدیدة اقترحوا له القتال في الخطوط الخلفیة للقتال ولکنه عارض ذلک وکان یقول ( مکاني في الخطوط الامامیة من القتال )
کما کان من مؤسسي جیش 58 تکاور ذو الفقار وقائد کتیبة 183 في الجیش . وکان قائد الجیش یثق بقدرات بجوهنده فکان یعتقد بآن بجوهنده یستطیع لوحده قیادة الجیش وخلال السنوات التي کان فیها قائدا للکتیبة 183 اکتسب حب واحترام اعضاء الکتیبة. عندما شارک في اول عملیات الجیش لتحریرالمرتفعات الاستراتیجیة شیاکوه اصیب بشظایا من قذیفة هاون في رآسه وصدره وعینه وبعدما انهی علاجه وتحسنت حالته رجع مرة اخری الی الجیش.
کان لدیه حدس بإستشهاده فقام في اخر اجازة له بتودیع جمیع اقاربه واصحابه وطلب منهم ان یسامحوه وفي منتصف اللیل من 22تموز من عام 1988 م وبعد ان صلی صلاة اللیل قال لآحد اصدقاءه (هذه الساعات الاخیرة لي بینکم بعد صلاة الصبح وقبل طلوع الشمس سآفارقکم ولن اکون بینکم مجددا استودعکم الله حافطوا علی هذه المنطقة انتبهوا جیدا ) وقبل یومین من بدء عملیات مرصاد ودع عائلته للمرة الاخیرة من خلال اتصال هاتفي اجراه مع عائلته واوصی زوجته بالصبر والتحمل وفي فجر 22 تموز اطلق العدو القذیفة الاولی علی معقل المجاهدین فآصیب و استشهد علی الفور ونال درجة الشهادة الرفیعة واصبح شهید المرصاد وقضی دمه الطاهر علی اعضاء جماعة منافقي خلق الارهابیة
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر