تدعي مجموعة جندالله الارهابیة حمایة حقوق الانسان في حین انها تعمل علی بث التفرقة بین السنة والشیعة
مؤسس هذه المجموعة عبد المجید(عبد المالک) ریغي شفا ابن ازاد الذي ولد عام 1982م في زاهدان ومذهبه سني حنفي اما اعتقاداته فهي دیوبندیة .درس لمدة قصیرة في مدارس دینیة في محافظة سیستان وبلوجستان من ضمنها مدرسة علمیة تسمی (عین العلوم کشت سراوان )ثم ذهب الی باکستان ودرس في مدرسة (فاروقیة )لمدة قصیرة وفي شهر دیسمبر من عام 2002م قرر مع عدد من اصدقائه الطلاب الذین کانوا معه في افغانستان ان یتعاهدوا لتحقیق حقوق اهل السنة ومحاربة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة .لذلک اسسوا جند الله وتم اختیار وتعیین عبد المالک کآمیر لهذه المجموعة. وتم وضع حجر الاساس الاول للمجموعة الارهابیة لجند الله في عام 2003م حیث قاموا بهجوم ارهابي علی سیارة من نوع الکانس تابعة للشرطة فدمروها ومن هنا بدأت مجموعة جند الله بنشاطاتها الارهابیة وتابعت هذه المجموعة عملیاتها ونشاطاتها بشکل سري وبعیدا عن الانظارفقامت بعملیات ارهابیة اخری من ضمنها: الهجوم علی معسکر مقداد في خاش – اختطاف وحجز رهائن من الهند وهولندا والمانیا وذکر مطالبهم والاعلان عن مجوعتهم وتعریف الناس بهم
ومن جملة الاعمال والنشاطات الارهابیة المتعددة القیام بعملیات اغتیال – زرع القنابل والتفخیخ –العملیات الانتحاریة السرقة المسلحة – خطف الناس والمطالبة بالفدیة - اطلاق النار علی دوریات الشرطة والقیام بأعمال من هذا القبیل والسعي لفرض مطالبهم السیاسیة علی الحکومة من خلال اهدافهم وبرامجهم ومن عملیات جند الله الارهابیة الهجوم علی سیارة شرطة في 1فبرایري من عام 2007م واستشهد علی اثره اربعة اشخاص من الشرطة.
ونتابع تفاصیل الهجوم : وقعت هذه الحادثة في الساعة التاسعة مساء من یوم الخمیس المصادف لتاریخ الاول من شهر شباط عام 2007م واستشهد علی اثرهذه الحادثة اربعة اشخاص من الشرطة وطبق اقوال الشهود قامت سیارتان بإحاطة سیارة الشرطة بعد ان توقفت عند اشارة المرور فاطلقوا علی السیارة وابلا من الرصاص واغتالوا عناصر الشرطة ووفق التقریر کانت احدی السیارات المستخدمة في عملیة الهجوم مسروقة في ذلک الیوم وکان السائق مقتولا وقد تم وضع جثته في صندوق السیارة ومن اهم اهداف مرتکبي هذه الحادثة تعکیر صفو ایام انتصار الثورة الاسلامیة في محافظة سیستان وبلوجستان. استشهد في هذا الهجوم القائد شیبک احد مسؤولي الشرطة في المحافظة ستوان خواجه سائق السیارة مع اثنان من الجنود .
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر