الشهيد السید ابراهیم تارا

 

 

العمل: مسؤول استخبارات في الحرس الثوري

تاریخ الولادة : 1959

مکان الولادة : کردکوي (محافظة کلستان )

تاریخ الاستشهاد : 10 حزیران 1983

مکان الاستشهاد : بوکان .

ولد الشهید ابراهیم تارا في شهراب من عام 1959 م في مدینة کردکوي التابعة لمحافظة کلستان وبعد فترة من الزمن انتقل مع عائلته الی طهران للعیش فیها. کان في الصف الثاني عندما فقداباه ولذلک ترک الدراسة واضطر للعمل ولکن لم یترک الدراسة والمطالعة الحرة وعلی الرغم من قبوله في الجامعة الا انه لم یستطع متابعة الدراسة . وعند اشتعال فتیل الثورة الاسلامیة کان الشهید تارا مثل باقي الناس الثوریین فناضل وحارب نظام الشاه الذي دعم من امریکا ولم یتوانی عن الکفاح والجهاد .وبعد انتصار الثورة الاسلامیة وتأسیس الحرس الثوري في عام 1980 م التحق بالحرس الثوري وفي عام 1981 م وعندما اندلعت الاشتباکات في غرب البلاد علی ید المجموعات المعارضة للثورة تم تعیینه مسؤول الاستخبارات في الحرس الثوري في المنطقة السابعة من اجل اقامة الامن والسلام فذهب الی کرمانشاه وتشمل المنطقة السابعة مدن کردستان مثل کرمانشاه –ایلام قصر شیرین .......... وخلال سنوات النضال وفي کل المهمات التي تم ارساله فیها الی مختلف المدن من ضمنها کرمانشاه وسنندج وسقز وکامیاران وبیجار وبوکان کان شخصا محترما ومحبوبا من قبل اهالي المنطقة واستطاع بأخلاقه الرفیعة وصفاته الحمیدة أن یغیر وجهة نظر وتفکیر عدد کبیر من المجموعات المعارضة للثورة بدون نزاع وقتال الذین شارکوا بهذه المعرکة عن جهل بالاهداف الحقیقیة للثورة فأوقفوا نشاطاتهم ضد الثورة وسعوا لدعم الثورة. کان سلوک الشهید تارا وتعامل اصدقائه مع شعب المنطقة المحلیین شوکة في اعین المجموعات المعارضة للثورة ونظام الحکومة الاسلامیة وکان وجود شخص مثل الشهید تارا بین الناس المحلیین یهدد مصالح المجموعات الارهابیة لانهم شعروا بانهم یخسرون مکانتهم بین الناس ومعاقلهم في المدن لذلک قرروا اغتیال الشهید مرارا واخیرا نصبت مجموعة الکوملة للشهید کمینا عندما کان ذاهبا في مهمة الی بوکان في 10 حزیران من عام 1983 م فتم اسره علی ید الکوملة. سدد الشهید ابراهیم تارا بأخلاقه العالیة وسلوکه الرفیع ضربة قویة للمجموعات المعارضة للثورة الاسلامیة الی درجة ان مجموعة الکوملة بعد اسره لم ترضی بقتله بسرعة بل قامت بتعذیبه بأبشع الاسالیب الوحشیة واستشهد تحت التعذیب القاسي فنال درجة الشهادة واستحقها والی الیوم لم یتسلم اهله جثمانه الشریف.


ترك تعليقاتك

إدراج تعليق كزائر

0
سيصل رأيک إلی مدير الموقع
  • لا توجد تعليقات