قال مساعد رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني أمير عبداللهيان ان الجمهورية الاسلامية اليوم هي من يحمل لواء محاربة الارهاب وتقود محور مواجهة هذا الارهاب في المنطقة بشكل عام.
وأفادت وكالة مهر للأنباء أن عبداللهيان شارك في فعاليات مؤتمر " النظام الدولي، والتحولات الإقليمية وسياسة ايران الخارجية" الذي عقد للمرة الثالثة لبحث هذه القضايا والاستماع الى مقترحات المشاركين والنخب الفكرية والثقافية. وخلال كلمة له في هذا المؤتمر قال عبداللهيان أن المنطقة في السنوات القليلة الماضية تشهد تطورات جسيمة وسريعة في نفس الوقت، وأن هذه التحولات ليس لها سابقة على الاطلاق.
وأوضح أمير عبداللهيان أن عدد اللاعبين الدوليين والاقليميين قد ازداد بشكل مفرط للغاية، معتقدا ان القوى الكبرى مازالت تقوم بدور كبير في ما يقع من احداث وصراعات في المنطقة. ونوه الدبلوماسي الايراني بالقول الى ان دولا مثل السعودية بجانبها الامارات تقوم بشن عدوان على اليمن او قطر التي تدعم بشكل من الاشكال السعودية والارهابيين في المنطقة، والكيان الصهيوني يستغل هذه الفرص ويحاول توجيه الاوضاع الى جهة يوفر الامن له من خلالها. وتابع، وفي الوقت ذاته رغم ان سلطة عمان عضو في مجلس دول تعاون الخليج الفارسي، تسعى الى ان تكون لاعبا مستقلا مع الحفاظ على التعامل مع جميع الدول.
واعتبر امير عبداللهيان اللاعبين الاخرين في المنطقة وابرزهم داعش "لاعبين مفرزين"، قائلا، ان هؤلاء اللاعبين يقومون بدور سلبي ويتحركون نحو التصعيد من الاشتباكات. واضاف، ان داعش تيار متداخل ببعضه البعض، فهو يسعى عبر دب الرعب والزعر احلال محورية الهوية بديلا عن محورية الحكومة، بالتأكيد هناك لاعبيين مفرزين او تحت سقف الوطن ايجابيين كحزب الله والجهاد الاسلامي وحماس حيث لهم دور رئيسي في الدفاع عن استقلالهم. واكد عبداللهيان ان الافعال في ساحة غرب آسيا تتجه نحو العمليات العسكرية والامنية، قائلا، ان تعدد الانظمة التشغيلية في المنطقة منقطع النظير، ولدى الدول والحكومات مخاوف من دور المجموعات الارهابية ، كما هناك مخاوف جدية من تجزئة العراق وسوريا.
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر