اكد الرئيس الايراني حسن روحاني التعاون الاستراتيجي بين ايران وروسيا لمكافحة الارهاب، مشددا على ان هذا التعاون سيستمر حتى اجتثاث الارهاب في المنطقة .
ولدى استقباله رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو في طهران اليوم الاثنين قال روحاني ان الجماعات الارهابية تشكل خطرا على كل المنطقة والعالم ويتعين مكافحة الارهاب جنبا الى جنب حتى القضاء عليه وارساء دعائم الاستقرار واقرار ارادة الشعب السوري في ادارة بلاده. من جهة اخرى اعتبر الرئيس روحاني روسيا صديقا وجارا مهما لايران في المنطقة وقال ان البلدين لديهما مصالح مشتركة في المنطقة والعالم، مضيفا ان ارادة ايران تقوم على تطوير العلاقات مع الاتحاد الروسي في كافة المجالات .
واعتبر قضية التعاون بين البلدين في مجال الطاقة النووية السلمية بانها من العلامات الواضحة لعمق العلاقات مرحبا بتطوير التعاون في مجالات الطاقة بما فيها الطاقة النووية وتابع قائلا ان دور روسيا في الاتفاق النووي كان بناء واليوم ايضا بامكان موسكو ان تلعب دورا مهما في دفع باقي الاطراف الى الالتزام بتعهداتها.
بدورها اكدت فالنتينا ماتفيينكو ان موسكو تتطلع الى تطوير التعاون مع ايران في كافة المجالات وقالت ان العلاقات بين البلدين تشهد نشاطا في كافة المجالات وان على برلماني البلدين ان يبذلا قصارى جهدهما لتنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين البلدين. واضافت ان القواسم المشتركة بين شعبي البلدين تمهد الارضية لتطوير التعاون بين الحكومتين اكثر فاكثر وقالت لقد شهدنا في الاشهر الماضية نموا ملحوظا في التعاون بين البلدين لاسيما في الحقل الاقتصادي ولكن هذا النمو لايتناسب مع الامكانيات الواسعة المتاحة لدى البلدين وينبغي ان يشهد تسارعا اكبر.
وجددت موقف بلادها حول التعاون النووي السلمي مع ايران وقالت ان الاتفاق النووي فتح افاق التعاون بين البلدين وان الشركات الروسية لاسيما الشركات الناشطة في قطاع الطاقة تتطلع الى التواجد والمشاركة في المشاريع الايرانية. كما اشارت الى معضلة الارهاب والمواقف المشتركة للبلدين في هذا المجال : وقالت ان التعاون والتنسيق بين طهران وموسكو في حقل مكافحة الارهاب يحظى باهمية بالنسبة لنا وان اعضاء المجلس الفدرالي الروسي يبذلون ما بوسعهم لتطوير التعاون بين البلدين في كافة المجالات بما فيها المكافحة المشتركة للارهاب .
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر