أکد الرئيس روحانی ان تعزیز العلاقات مع الدول الأفریقیة من مبادئ السیاسة الخارجیة للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة معلنا عدم تخلي طهران عن أی دعم للدول المطالبة للمساعدة فی مکافحة الارهاب.
و أعرب الرئيس روحانی لدی استقباله وزیر خارجیة ساحل العاج عن ارتیاحه لتطویر مسار العلاقات الثنائیة بین البلدین طوال الأعوام الأخیرة و قال:"لدی ایران و ساحل العاج إمکانیات واسعة لتوثیق الشراکة و یجب اتخاذ الخطوات فی مسار تطویر العلاقات الثنائیة".
و أشار الرئيس روحانی الی موضوع الارهاب و ضرورة التعاون بین کافة البلدان فی هذا المجال قائلا:"الارهاب أزمة عالمیة متفاقمة و ان الارهابیین لایتعلقون بالدین الحنیف أبدا لان الاسلام دیانة المحبة و السلام و التعایش السلمی و یعارض الإرعاب و الارهاب و انفلات الأمن و مجزرة الشعوب".
و تطرق الرئيس روحانی الی ضرورة مواجهة جذور الارهاب الثقافیة و الاقتصادیة و تبیین دور القوی الکبری المتدخل فی شؤون الدول الداخلیة و ایجاد الارهاب و دعمه و قال:"قدّمت ایران أکثر من 17 ألف شهیدا لمکافحة الارهاب و لاتتخلی عن أی دعم للدول المطالبة للمساعدة فی مکافحة الارهاب".
و من جانبه أعرب وزیر خارجیة ساحل العاج عن تقدیره لدعم ایران الاسلامیة لبلاده حکومة و شعبا مؤکدا ان بلاده مصممة علی تنمیة الشراکة مع الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة.
و هنأ وزیر خارجیة ساحل العاج حصول ایران علی الإنجازات فی المحادثات النوویة و قال:"هذا الاتفاق أدی الی تعزیز مکانة ایران علی الصعید الدولی و لاشك ان تطویر مکانة ایران علی المستوی العالمی یصب لمصلحة الدول النامیة".
و تابع وزیر خارجیة ساحل العاج:"تنمیة البلدان و ازدهارها یربطان بارساء الأمن و السلام و علی کافة الدول ان تشارﻙ فی مسار مکافحة الارهاب".
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر