أعلن وزير الامن الايراني انه تم القاء القبض على 6 أفراد على صلة بتنظيمات ارهابية كانوا بصدد تنفيذ اعمال تخريبية في ليالي القدر ويوم القدس. وقال محمود علوي في تصريح صحفي شأن إلقاء القبض على خلية ارهابية في شهر رمضان، وردا على سؤال فيما اذا كانت هناك حالات مشابهة اخرى، قال: نشكر الله أنه وفقنا في شهر رمضان المبارك لكشف هذه الخلية التي كانت لديها مخططات على نطاق واسع وممارسات تمس الامن. هذه كانت من الحالات التي وجهنا لها ضربات استباقية وقد أطلعنا عموم الشعب عليها.
وأضاف: هناك العديد من التنظيمات الارهابية التي كانت لها دوافع كبيرة لتوجه ضربة لنا في مختلف المناسبات بما فيها محرم وصفر والايام الفاطمية بل حتى في الظروف العادية كانوا يعتزمون توجيه ضربات وهجمات في المراكز المزدحمة من قبيل محطات المترو وصلاة الجمعة والجامعات، وبعون الله فقد تم رصدها وكشفها جميعا واحباطها. ولفت علوي الى ان الحالة التي تم اطلاع عموم الشعب عليها كانت من الحالات التي اعلن عنها للرأي العام لأسباب، وقبلها وبعدها تم كشف منازل كانت يتم فيها إعداد العبوات الناسفة وتركيبها وتم ضبطها واعتقال الاشخاص المرتبطين بها.
وشدد بان القوى الامنية لن تسمح بأدنى مساس بأمن البلاد والشعب، وقال: بعد الاعلان عن الحالة الاخيرة (إلقاء القبض على الارهابيين التكفيريين الوهابيين في طهران) تم كشف واعتقال 5 الى 6 اشخاص على صلة بالتنظيمات الارهابية واحدا بعد آخر، كانوا بصدد القيام بأعمال تخريبية في ليالي القدر ويوم القدس. وتابع: ان اغلب هذه الخلايا على صلة بتنظيم "داعش" الارهابي، وقد تم كشفها واعتقال عناصرها في الوقت المناسب بعد الرصد الاستخباري من قبل الاجهزة الامنية. وأشار وزير الامن الايراني الى الحركة الاخيرة لزمرة المنافقين في باريس، وقال: ان زمرة المنافقين الارهابية لا قدرة عملية لها، وان ما أدى الى اجتماعهم ليس قدراتهم، وانما إحباط اعداء الجمهورية الاسلامية الايرانية وإحباط دولة مثل السعودية، الذين يحاولون بشتى السبل الإضرار بالجمهورية الاسلامية، الا انهم لم ينجحوا، لذلك ظنوا انهم من خلال إبراز عملائهم المنافقين المأجورين قد يصلون الى نتيجة، في حين انهم يحاولون عبثا بث الحياة في الجسد الميت، اذ لا يتكون الحي من تجميع عشرات الاموات كما لا قيمة للاصفار حتى لو كانت مليارات فيما اذا كانت على شمال العدد.
وأوضح ان هذه الحركات اليائسة الرامية الى رفع معنويات زمرة المنافقين (زمرة خلق) الارهابية وحماتهم والاعداء الاقليميين للجمهورية الاسلامية الايرانية، ليواسوا انفسهم بها، وبالطبع لن يحققوا شيئا مثلما لم يحققوا الى الآن.
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر