قال رئيس الوقف الشيعي علاء الموسوي، ان "منشأ الإرهاب فكري وتربوي وتعليمي وليس اجراميا، ومن الواجب تشخص البلدان الداعمة له".
وقال الموسوي في كلمة القاها خلال مؤتمر الخطاب الإسلامي المعتدل في مواجهة الإرهاب ان هنالك من يربى على تكفير الاخرين، وهذا الامر بدأ به الخوارج الذين يعتمدون على الغاء الاخر وسلب وهتك الحرمات"، مشددا على ضرورة" محاصرة الفكر والمذهب الخارج عن المسلمين ومحاصرته محاصرة تامة حتى لا يتمكن من التواجد في أي مسجد او مدرسة لمنع بث سمومه".
وأشار الى ان "جميع الدول تعاني من هذا المرض العضال الا الدول التي حجمت المذهب وقضت عليه بشكل تام، كعمان لذا من الضروري معالجة الإرهاب ومناشئ الإرهاب الفكري وان لا يتمكن من أي منبر ومنع الخطاب التكفيري بشكل تام"، لافتا الى "ضرورة ان يكون المجتمع بمستوى الشجاعة وتشخيص أي بلد يدعم الإرهاب .
وبين ان "اوربا أصبحت هدفا واضحا للإرهاب وعلى الرغم من ذلك لم تعمد الى محاصرة الدول الداعمة له"، مؤكدا على ضرورة "محاصرة الدول الداعمة الى الإرهاب فكريا واقتصاديا"، مشيرا الى " ضرورة ان مراجعة الخطاب الديني وان يكون إنسانيا يحبب الناس بعضهم ببعض".
وختم انه "لا يوجد علم حقيقي يقترن بالإرهاب واستباحة الدماء مما يستدعي منا ان نكون قريبين من الواقع ونخطو وفقا لأساس تلك النقاط".
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر