اعتبر قيادي سابق منشق عن زمره خلق الإيرانية الإرهابية "ان سينغلتون" أن الحكومة الألبانية أخطأت عندما قبلت عملية توطين واستضافة عناصر الزمره الإرهابية على أراضيها، مؤكداً أن "عناصر الزمره يشكلون خطر حقيقي يهد البانيا".
وقال سينغلتون وهي زوجة القيادي السابق عن زمره خلق الإرهابية المنشق "مسعود خدابنده" في مقابلة مع " اذاعة دويتشه فيله" الألماني، إن "كان على الحكومة الألبانية استضافة عناصر زمره خلق الإرهابية على شكل أفراد وليس زمره بكامل عناصرها".
وشددت القيادية السابقة عن زمره خلق الإرهابية، إن "توطين عناصر الزمره على شكل أفراد سيمكن البانيا من اجتثاث المتطرفين داخل الزمره ، لمنعهم من الترويج لأفكارهم المتشددة التي تهدد مستقبل البانيا".
ووصفت "آن سينغلتون"، أن كل الاعضاء بزمرة خلق يميلون إلى التطرف ويجب منعهم من ذلك، مضيفة إن "خلال 30 عاماً في العراق تدرب عناصر الزمره على جميع أنواع السلاح وعمليات القتل والاغتيال والخطف".
ولفتت آن سينغلتون أن "رفع زمره خلق الإيرانية من لائحة الجماعات الإرهابية لا يعني أن أعضائها ليسوا إرهابيين، بل لا يزالون على هذا الفكر".
وقالت إن "العديد من عناصر زمره خلق الإرهابية تدربوا على يد قادة كبار من حرس الرئيس العراقي السابق صدام حسين، من بينها كيفية صنع القنابل واستراتيجيات الإرهاب وجمع البيانات والتعذيب، كما كانت للزمره عمليات إرهابية منقطعة النظير من حيث التخطيط والتنفيذ".
وفيما يتعلق بجرائم زمره خلق الإرهابية في العراق ابان حكم صدام حسين، قالت آن سينغلتون "إن الزمره كانت تعرف على أنها الجيش الخاص لصدام، وهي متورطة في قتل 25 ألف عراقي من الأكراد والشيعة".
وكشفت عن وجود تواصل بين قادة زمره خلق الإرهابية مع تنظيم القاعدة وداعش الإرهابيين في داخل العراق، مشيرة إلى أن زعيم الزمره مسعود رجوي وزوجته مريم رجوي يعملان على حفظ عناصر الزمره حتى بعد نقلهم إلى البانيا خوفاً من الانشقاق.
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر