اعتبر رئيس مجلس الاستخبارات الوطنية الامريکي غريغوري ترفرتون ان هناک رغبة في الساسة و الشعب الامريکي بالمبالغة تجاه التهديدات الإرهابية التي تواجه الولايات المتحدة الامريکية و اعطائها حجما اکبر من تخمينات التقارير الاستخباراتية.
و افاد موقع هابيليان (المختص بشؤون الزمر الإرهابية في ايران) ان ترفرتون الذي کان يقدم محاضرة في مرکز الدراسات الاستراتيجية و الدولية الأميرکي الاسبوع الماضي اعتبر الأمر غير مجدي للولايات المتحدة و لا يخدم مصالحها في العالم.
و بعد احداث 11 ايلول الإرهابية، لقي اقل من 100 مواطن امريکي مصرعهم إثر الإعتداءات الإرهابية داخل البلاد.
و اضاف ترفرتون ان القضايا التي تتعلق بالشرق الأوسط، داعش و الإرهاب تتصدر قائمة القضايا السياسية في امريکا لذلک اذا نظرنا بالتمعن إلی موضوع المصالح الوطنية لا اعتقد ان يکون ذلک من مصلحتنا.
و تابع هذا المسؤول الاستخباراتي الکبير قوله: علی الرغم من هواجسنا تجاه موضوع داعش الذي اتفهمه شخصيا، و قلة عدد الامريکيين الذين کانوا ضحايا الإرهاب داخل البلاد لکن مازال الإرهاب يتصدر قائمة الهواجس في امريکا.
و اعدت مؤسسة غالوب الامريکية استبيان للرأي في کانون الأول من العام العام الماضي حيث تبين ان الإرهاب هو الهاجس الرئيسي للشعب الامريکي قبل الاقتصاد و البطالة.
و حذر في السنوات الأخيرة عدد من المفکرين الامريکيين من المبالغة في التهديدات الإرهابية في الولايات المتحدة و اعتبروا في ذلک مصالح اقتصادية تخدم عدد من السياسيين الامريکيين.
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر