العمل : طالب

العمر :17

الوضع العائلي :عازب

مکان استشهاده: شارع ابادانا

تاریخ استشهاده:22 اسفند عام 1360

ولد الشهید بالتزامن مع ذکری ولادة سیدة نساء العالمین السیدة فاطمة الزهراء (ع) عام 1343 في عائلة متدینة .

ومنذ صغره تلقی الرعایة والاهتمام من اسرته وألف الصلاة والصیام واستأنس بتعالیم و أحکام الإسلام وأتم دراسته الإبتدائیة والإعدادیة بکل نجاح وتفوق.

عندماشرعت الثورة الإسلامیة التي وجهت ضربة قاسیة لعرش الشاه الظالم والفاسد کان في السنة الاولی من المرحلة الثانویة ومثل سائر الشباب الاوفیاء التحق بصفوف الشعب وشارک في المسیرات والمظاهرات بکل حماس.

بعد انتصار الثورة الإسلامیة اخذت نشاطاته الدینیة و السیاسیة ابعادا جدیدة وبالتعاون مع عدد من زملائه قام بتأسیس جمعیة شباب مکتب الحجة في مسجد الحجة ابن الحسن (عج) وقدم العدید من الخدمات مثل بیع الکتب الدینیة ودعوة عدد من الاشخاص لإلقاء المحاضرات وعرض الافلام .

وعندما تأسست قوات التعبئة (البسیج) التحق بصفوفها وتعلم القواعد العسکرية بکل شوق وحماس .وفي نفس الفترة قام بتقدیم المساعدة في مسجد علي بن ابي طالب (ع) وقام باللیل بحراسة المسجد .وعندما استشهد صدیقه ورفیقه السید خلیل حسیني مسؤول المکتبة في مسجد علي بن ابي طالب في احداث 30 من شهر خرداد تولی علی عاتقه مسؤولیة المکتبة في المسجد وکان یقضي نصف نهاره بالعمل في المکتبة .

وعندما بدأت حرب العراق وایران قام بتأسیس خیمة لجمع التبرعات النقدیة والعینیة وقام بنقلها للجبهات المقاتلة .

کذلک قام بتشکیل مجموعة انصار جند الله من عدد من الشباب المراهقین وقام بإعطائهم دروس في التعلیمات العسکریة وتعلیم قراء ة القران والاحادیث والروایات الاسلامیة ..

تلقی عدة مرات تهدیدات من جماعة خلق الارهابیة وکذلک قاموا بضربه واصابوه بجراح بلیغة لکن هذا الامر لم یثبط عزیمته وتابع عمله بکل بسالة وشجاعة ولم یتخلی عن رسالته العظیمة .

في غروب یوم 22 من شهر اسفند وبالتزامن مع شهادة سیدة نساء العالمین السیدة فاطمة الزهراء (ع) وفي طریقه من المسجد الی البیت قام ثلاثة من مجاهدي خلق الارهابیة بإطلاق الرصاص علیه الذین سعوا لقتل المسلمین في الشوارع.

ولد بالتزامن مع ذکری ولادة السیدة زهراء (س) واستشهد بالتزامن مع شهادة هذه السیدة العظیمة .

استلهم مسیرته في حیاته من مسیرة الاطهار المعصومین وکانت شهادته مثل شهادة شهداء الاسلام المظلومین.

ترك تعليقاتك

إدراج تعليق كزائر

0
سيصل رأيک إلی مدير الموقع
  • لا توجد تعليقات