قدم الشهید محمد علي رجائي تحلیلا عن تاریخ سوابق ونشاطات المنافقین قبل اسبوعین من اسشتشهاده في رسالة متلفزة .حیث کان قبل الثورة علی معرفة بالقیادات الاولی للمنافقین حینما امضی سنوات في السجون وتحمل التعذیب االصعب .قال:کان کلام المجاهدین في السجون حرفیا کالآتي :صحیح أننا رفعنا شعار الحرب ضد الامبریالیة صحیح اننا نحارب ضد نظام الشاه صحیح اننا یجب ان نقاتل ضد السافاک ولکن قبل کل شئ یجب ان نقاتل المسلمین اللذین اعترفوا بالإمام الخمیني کقائد للثورة یجب ان نعبر فوق اجسادهم ونصل للمعرکة الحاسمة هکذا کان تفکیرهم ونحن رأینا بکل وضوح في السجن کیف اتحدوا مع المارکسیة وکیف حاربونا.
بعد انتصار الثورة الاسلامیة کانت المنظمة تستغل کل فرصة لتحقق 3 اشیاء علی الاقل احدها الاسلحة فور انتصار شعبنا بالثورة الاسلامیة سارع المنافقین لانتهازکل فرصة لجمع الاسلحة للیوم الذي کانوا ینتظرونه .وبعد جمع الاسلحة (ثانیا )السعي لجمع الوسائل والامکانات المادیةواللوجستیة من سرقة سیارات حکومیة إلی سرقة الاموال النقدیة والوثائق والسیطرة علی اماکن مختلفة ومضت فترة طویلة قبل ان یستطیع الناس استرجاع ما سلب منهم بالقوة .
وبالتزامن مع هذین العملین الشئ الذي اثار تعجبنا( الثالث) بدأ المنافقین بالتعرف علی الشخصیات الذي من الممکن أن یکون لها دورا هاما في الثورة في المستقبل واخیرا في احد اوکار المنافقین الذي داهمه الشعب وجدنا وثائق عن الاشخاص الذین کانوا یعملون في مدرسة رفاه(مکان استقرار الامام بعد 12 بهمن عام 57 )حیث قام المنافقون بتزویر هویات شخصیة لهم وبعد ذلک کانت لدیهم خطة حتی یبدأوا حرب حقیقیة مع العناصر المتدینة ولذلک ما قالوه في السجون عن تمنیهم بالعبور فوق اجسادنا للوصول الی المعرکة الحاسمة کانوا یعملون علی تحقیقه و نتائج عمل المنافقین في هاتین السنتین ونصف کشفت اسلوبهم یمنظمة خلق هل قمتم بقتل امریکي في هاتین السنتین ونصف وتعلنوا نحن ضد امریکا ؟هل حدث انکم قمتم بقتل عنصر من السافاک ؟هل حدث انکم قمتم بقتل مستثمر صهیوني وتقولوا انکم ثوریون ؟ ولکن قتلتم بهشتي وهذا موقفکم وانتم ایها المنظمة اعلموا انکم منبوذین وقلوب کل الناس بل شرایین الناس تتصل بالشهید بهشتي ولکنکم عمیان لاتبصرون .
اعتراف رجوي حول دور المنظمة في انفجار السابع من تیر .
اشار مسعود رجوي في أحد لقاءاته السریة مع القیادات الامنیة والاستخبارات لحزب البعث إلی مسؤولیة المنظمة في تلک العملیة وکذلک في انفجار الثامن من شهریور .
کما بین رجوي في لقائه مع الجنرال حبوش رئیس جهاز امن صدام عام 1378 ولقائه مع وسائل الاعلام الغربیة الی العلاقات القریبة مع الغرب وبین علم ومعرفة القیادات الامریکیة والفرنسیة بالعملیتین المذکورتین
کلام رجوي کان کالتالي:
مثلما انتم علی علم بأنني کنت في باریس من عام 1981 الی عام 1986 في تلک السنوات لم یکن العداء معنا مثل الان ولم یطلق علینا احد تسمیة الارهاب علی الرغم من أن البیت الابیض وفرنسا کانوا یعلمون من فجرمکتب حزب الجمهورية في ایران ولماذا قمنا بعملیة ضد رئیس الجمهوریة ورئیس الوزراء کانوا یعلمون بشکل جید کانوا یعلمون ولکن لم یطلقوا علینا صفة الارهاب.
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر