کتب مجلة امريکن کانسروتيو الامريکية ان مجاهدي خلق جماعة لا معتدلة و لا ديمقراطية بل تحاول خداع الرأي العام من خلال مسؤولين امريکيين.
افاد موقع هابيليان (المتخصص في شؤون الارهاب في ايران) ان المجلة الامريکية کتبت في عددها الأخير مقالة تحت عنوان " تواصل الاجراءات المخزية لدعم مجاهدي خلق " بقلم " دانيل لاريسون " ان جماعة خلق، زمرة غير معتدلة و لا ديمقراطية لکن تحاول ان ترسم صورة غيرحقيقية عن نفسها في الرأي العام الغربي بإستخدام مسؤولين امريکيين سابقين و حاليين.
و انتقدت الصحيفة تصريحات " کن مغینیس " عضو مجلس اللوردات البريطاني " لدعمه زمرة خلق الارهابية و کتبت: مغينيس يصف رجوي و المجلس الوطني للمقاومة دوما ً بالاعتدال بينما هذا غير صحيح تماما.
و نشر مغينيس مقالة في موقع " ريل کلير ورلد " يوم الخميس الماضي دعم فيها جماعة خلق الارهابية و زعيمتها مريم رجوي، و وصفهم بالمعتدلين الذين يبحثون عن الحرية و حقوق الانسان و يجب ان تتواصل معهم الدول الغربية.
و تابع لاريسون ان مجاهدي خلق ليست جماعة ديمقراطية و تعمل فقط من أجل تکبير حجها و جلب الاحترام لقادتها علی الساحة الدولية. و غير مستبعد ان الايرانيين يکرهون هذه الجماعة بسبب اجراءاتها المعادية و الذين يسعون لجلب الدعم الغربي لهذه الجماعة لن يقوموا بمساعدة الشعب الايراني بتاتا.
و اضافت الصحيفة ان مجاهدي خلق تسعی من أجل تزييف تاريخها البشع بعد قيامها بقتل مواطنين ايرانيين و امريکيين.
و تابع الکاتب: مغينيس هو واحد من السياسيين الذين تم توظيفهم لتنفيذ هذه الاجراءات المخزية لشرعنة هذه الجماعة الاجرامية.
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر