الشهید مسعود عینی

حیاته

ولد الشهید عام 1964 في شارع بامنار في طهران في اسرة متدینة وامتلک منذ صغره ذکاء وسرعة بدیهة لیس لها نظیر و اتم دراسته الابتدائیة والاعدادیة بکل نجاح وتفوق. ومع بدایة التحاقه بالمدرسة الثانویة تعرف علی القضايا السیاسیة وبعداندلاع الثورة الاسلامیة العظیمة التحق بشعب ایران المسلم المشارک بکل حماس وشارک في اکثر المسیرات والمظاهرات . بعد انتصار الثورة الاسلامیة انضم الی الجمعیة الاسلامیة في مدرسته وعلی الرغم من ثقل المسؤولیة الا أن أنه استطاع القیام بها بکل نشاط وشجاعة کما شارک في نشاطات دعوية عن الثورة.

واتبع امر قائده عندما قال (المسجد حصن حافظوا علی الحصون) فوضع ذلک نصب عینیه وبالاضافة الی العمل بالمساجد بذل مساعي کبیرة لتعزیز اواصر العلاقات بین المسجد والمدرسة ولم یقبل بفصل هذین الحصنین.

وتابع مسیرة کفاحه ونضاله فانضم الی صفوف التعبئة وانتظر بکل شوق ومحبة الالتحاق بصفوف الذاهبین الی الجبهة لقتال البعثيين واستشهاده في تلک الدیار بکل ایمان بجانب اخوته المقاتلین ومحاربة وقتال الجواسیس البعثیین ورفع رایة الاسلام و النصر عالیا.

استشهاده

قبل اسبوع من افتتاح مراسم اسبوع الحرب عمل مسعود لیلا ونهارا لتنظیم المعرض بهذه المناسبة واراد بکل فخر اقامة المعرض حتی یفي بالقلیل من دینه لجیوش الاسلام وکان یقول: یجب اقامة هذا المعرض بکل عظمة وفخر.

وهکذا عمل لیلة 20 من شهر ايلول بکل جهد حتی الساعة 3صباحا بعد منتصف اللیل بحراسة المسجد.

وفي غروب الیوم التالي کان غروب دم ذلک النجم المضيئ حیث هاجم مجاهدي خلق المجرمین الخادمین لأسیادهم الامریکیین المعرض واغتالوا مسعود واصحابه .

اراد الشهید عیسی وند اقامة المعرض بکل عظمة للاشارة الی بطولات المقاتلین المسلمین وهکذا حدث وبلغ بدمه الطاهر ودم اخوته الشهداء اوج وقمة التضحیة والفداء .


ترك تعليقاتك

إدراج تعليق كزائر

0
سيصل رأيک إلی مدير الموقع
  • لا توجد تعليقات