ولد عام 1937 في مدينة ورامين بالقرب من العاصمة طهران. بعد الزواج هاجر الی طهران و اختار مهنة البقالة لکسب لقمة العيش. منذ صغره کان محبا لأهل البيت الکرام و کان يردد اشعارا في مدحهم بصوته الجميل.
اعتقل و سجن عدة مرات من قبل مخابرات الشاه بسبب اقامة مجالس عزاء للإمام الحسين علیه السلام و تم منعه من المشارکة في هذه المجالس.
قبيل انتصار الثورة الاسلامية زادت نشاطاته حيث کان ينظم هتافات المسيرات في المسجد و في الصباح کان يحضر بالمظاهرات. بعد عودة الامام الخميني الراحل الی البلاد کان من ضمن انضباط المراسم.
بعد انتصار الثورة انشغل بتدريب الرجال و النساء علی استخدام السلاح و في جميع الانتخابات التي جرت بعد الثورة کان مسؤول مرکز الاقتراع في المسجد لصيانة اصوات الناخبين.
بعد اندلاع نار الحرب الصدامي ضد ايران اتجه نحو تجميع مساعدات و تبرعات المواطنين للمقاتلين و کان ينقل الاموال لهم إلی الجبهات مباشرتا.
مجاهدي خلق لم يرتاحوا لمثل هذه النشاطات لذلك قاموا بإرسال رسائل تهديد للشهيد بازوکي و في النهاية قامت زمرة مجاهدي خلق الارهابية بتنفيذ التهديد حيث هاجم اثنان من عناصر الزمرة دكان الشهيد و اطلقوا الرصاص عليه امام اعين طفله الصغير.
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر